كم كنت أتمنى أن تكون الكتابة عنك بماء الذهب أو مرصعة بالألماس.. لأنني حينما أكتب عن العشق أطلق لقلمي العنان كي يسبح في فضاء واسع لأنسج من الكلمات والأحرف شيئاً منفرداً لم يسبقني عليه أحد من قبل.. وذلك من أجل أن أوفي لك مدى عشقي ومحبتي، فكم أحببت من أجلك ألوان الشمس والنظر إليها وقت الإشراق ووقت الغروب، حيث إن لشعاعها حكاية أخرى. ولم أعلم يوماً أنني سأكون من جمهورها، بل من عشاقها من أجلك. عندما ترى شعار الجزيرة العربية فأنت حقاً ستشتاق إلى رؤية ومعرفة ذلك الفارس القادم الذي شق طريقه إلى الأمجاد بعدما حقق تلك الإنجازات والبطولات وصولاً إلى العالمية.. فكم أسعدنا وأفرحنا كثيراً عودتك إلى البطولات. عودتك إلى ما كنت عليه فأصبحنا نتلهف بكل شوق لكل لقاء تكون أنت طرفاً فيه. رسمت الإبداع في العام الماضي وتحقق ذلك بإنجازين، حيث حققت بطولة الدوري وكأس ولي العهد وها أنت الآن تتصدر فرق دوري عبداللطيف جميل وتسير بكل خطى ثابتة على نفس مسارك ونهجك ونجومك في العام الماضي. ومن خلفكم ذلك الرئيس الناجح الذي رسم لك سمفونية الفوز وبذل من أجلك قصارى جهده ومازال يواصل التألق والإبداع انه محبوب الجماهير كحيلان الذي لسان حاله من أجل العالمي يقول: عبرت الشط على مودك وحطيتك على رأسي. فأنت على رؤوس العالميين أيها الرئيس المحبوب. لن أذكر تواريخ ولا أرقاما لمجدك أو إنجازاتك لأن ذلك يحتاج إلى مساحات وصفحات أوسع وربما يطول الحديث عنها. فأنت اسم على مسمى ولو تعددت فيك الألقاب ولكن يبقى العالمي هو الأقرب لقلوب وعشاق النصر، ويكفي فخراً بأنك من أنجبت اسطورة الكرة السعودية الكابتن ماجد عبدالله وغيره من النجوم الكبار. فعشقي لك أيها العالمي حكاية لا تنتهي، بل تزيد يوماً بعد يوم. متمنياً لك مزيداً من الإنجازات والبطولات وأن نراك دائماً في القمة.