أقام نادي جازان الأدبي ضمن مناشطه الأسبوعية، أمسية قصصية شارك فيها ثلاثة فرسان وفارسة من كتاب القصة، يتفاوتون بين أعمارهم وتجاربهم (فهد المصبح، من الدمام، وطلق المرزوقي، من الرياض، وهيلة العلي، من الخبر، وعبدالحميد البراق، من جازان). حضر الأمسية مجموعة من المثقفين والمثقفات المهتمين بالسرد القصصي. أدار الأمسية القاص وعضو مجلس إدارة النادي أحمد القاضي، ابتدأ الأمسية بالترحيب بفرسان المساء والحضور وقراءة سيرهم الذاتية. فيما افتتحت القاصة هيلة العلي، بقصة (كن صديقي، ديسمبر موت فحياة، الحب في عمر الخمسين، مدمنة، لاتغدقيه بالحب). تلاها القاص فهد المصبح، بدأ بشكره لأدبي جازان وبين للحضور بأن قصصه تحتوي على قسمين واعي واللاواعي ومنها: (المصروم، ألق الرغبة، هوس يفترش الحصيرة). وتحدث القاص طلق المرزوقي، الذي بأن النص القصصي يقرأ أكثر من أنه يسمع وألقى (دماء الفيروز، سماء أخرى، ذكرى). بينما قال القاص عبدالحميد البراق، قبل أن يقرأ قصصه التي امتزجت بين الواقع والخيال: يشرفني أن يكون أول ظهور لي على منصة أدبي جازان مع عمالقة القصة فهد المصبح، طلق المرزوقي، وقدم (رضيع امرأة عاقر، سرقة، الفتى الذئب). وقبل نهاية الأمسية طرق باب المداخلات للحضور ومنها مداخلة محمد الحربي، بأن القصة تسمع وتقرأ وبالقراءة مشتركا مع السماع تشكل لك رؤية عن المضمون ويوصلك للمعنى أسرع. داخلت الدكتورة علا سعد، دكتواره في البلاغة والنقد بجامعة جازان من مواصفات القصة الحدث لأنه شيء أساسي فيها.