أنهت جمعية (أسرة) للزواج والرعاية الأسرية ببريدة ممثلة بوحدة الإصلاح الأسري (110) من حالات الخلافات الأسرية الواردة للجمعية بالصلح التام ورجوع المياه إلى مجاريها خلال عام 1435ه، حيث ورد لوحدة الإصلاح الأسري 120 حالة، تم إحالة 35 قضية للمحاكم لتوثيق الصلح بين المتخاصمين، كما أن أبرز هذه القضايا تركزت على الخلافات الزوجية إضافة إلى عدد من قضايا العنف الأسري ونزاعات الحضانة والزيارة والهجر والنشوز وعقوق الوالدين. أوضح بذلك رئيس الوحدة الدكتور عبدالله الربيش، مشيداً ببرامج تأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج في تأسيس مفاهيم الوسطية والاعتدال لدى المقبلين والمقبلات على الزواج ودورها في الحد من المشاكل الأسرية ورفع مستوى الوعي لدى الفرد والمجتمع وتحقيق الاستقرار والأمان الأسري والاجتماعي والوطني, وذكر الدكتور الربيش أنه لم يرد للوحدة خلال ثلاثة أعوام ماضية حالة خلاف واحدة من حديثي الزواج ممن حضروا دورات المقبلين والمقبلات على الزواج التي تنظمها الجمعية، كما نفذت وحدة الإصلاح الأسري برنامجاً متخصصاً لتأهيل المصلح الأسري تضمن 12 دورة تدريبية لمدة أربعة أشهر اعتبارا من شهر ذي القعدة من عام 1435 وحتى نهاية شهر صفر من هذا العام بواقع دورتين في الشهر، وتضمنت هذه الدورات مواضيع متعددة تخص العمل الإصلاحي وتطويره.