تغطية - فيصل العواضي / تصوير - عبدالمعين عبدالله زهير: قال الدكتور حسين صالح مدير جامعة اليمامة ان كرسي غازي القصيبي الذي تشرف عليه الجامعة حظي بالترحاب والقبول من وزارة التعليم العالي وكل الجهات المعنية واصبح واقعا معاشا في مسيرة خدمة الادب والثقافة والتنمية في المملكة، وانشئت له هيئة استشارية من كفاءات على مستوى عال برئاسة معالي الدكتور عبد الرحمن الزامل. ورحب في مستهل المؤتمر الصحفي الذي عقد في الجامعة عن الندوة الكبرى التي سيقيمها كرسي القصيبي تحت عنوان «غازي القصيبي الشخصية والانجازات» رحب بوسائل الاعلام طالبا بذل مزيد من الجهد للتعريف بالكرسي لخلق مزيد من التواصل والتفاعل اللذين يشهدهما البرنامج. واوضح ان الندوة القادمة التي ستنطلق اوائل شهر ديسمبر ستكون اولى نتاج هذا الكرسي وان هناك تطلعا الى مزيد من الفعاليات التي سيقدمها الكرسي في خدمة الادب والثقافة في المملكة والخليج والوطن العربي بشكل عام وبمايليق بشخصية الدكتور غازي القصيبي ومكانة الجامعة واتمنى ان ينضم متحدثون من داخل المملكة والوطن العربي الى المتحدثين مستقبلا وان كانت الندوة العلمية الحالية تضم متحدثين كبارا كما اراهم من خلال البرنامج الذي اعدته اللجنة العلمية. وثمن مدير جامعة اليمامة الجهد الكبير الذي قام به الدكتور معجب الزهراني المشرف الاكاديمي على الكرسي والرئيس التنفيذي للجنة وزملاؤه في اللجنة على ما بذلوه من جهد طيب ومميز في الاعداد لهذه الندوة. بعد ذلك تحدث الدكتور معجب الزهراني المشرف الاكاديمي ورئيس اللجنة العلمية لكرسي غازي القصيبي للدراسات التنموية والثقافية فاشار الى مسألتين اولاهما ان هذه الندوة تتويج لعدد من البرامج التي تم تنفيذها خلال العام منها البرنامج المسرحي بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون فرع الرياض وكانت كلها مأخوذه من رواية ابو شلاخ البرمائي للدكتور غازي القصيبي، والتي قام عدد من شباب مسرح الرياض باخذ مقتطفات من الرواية وحولوها الى نصوص مسرحية وكلهم شباب في سن صغيرة كان لها صداها الايجابي الذي تمثل بالحضور الكبير الذي ملأ مسرح مركز الملك فهد الثقافي على مدى الايام الخمسة او الستة التي اقيمت فيها فعاليات المسرح وكان من بين المشاركين اطفال مبدعون ومعاق مبدع واحدهم اصغر مصور منتسب لجمعية المصورين السعوديين وكنت دائما اتوقع ما هو خير فيما يخص الدكتور غازي القصيبي لكن ما حصل فاق كل التصورات . الشيء الثاني كان هناك حلقة نقاش شارك فيها كل من معالي الدكتور عبد الواحد الحميد والدكتورة سعاد المانع وقدمت فيها ورقة وكانت حلقة نقاش مغلقة وربما لاحقا ننشر الاوراق كما قمنا بتدشين مقهى ثقافي لطلاب جامعة اليمامة وهناك ايضا نادي القراءة اشرف عليه الزميل وائل العسبلي والندوة المقبلة تعد من برامج العام الماضي 1435ه، وقد اجتمعت اللجنة في بداية العام واعدت خطتها وستكون الندوة السنوية هي ختام عمل السنة للكرسي واتمنى ان تكون الندوة بداية موفقة هناك اكثر من اربعين باحثا وباحثة من داخل المملكة وخارجها في اربعة محاور رئيسة هي محاور الفكر والسيرة الذاتية والشعر والرواية، وقد جاءتنا مشاركات مهمة جدا ونتطلع ان تكون مفيدة خاصة ان هناك لجنة من الزملاء في كرسي الادب السعودي بجامعة الملك سعود ستقوم بمراجعة هذه الابحاث ونشرها في ثلاثة مجلدات، وقد سعدت كثيرا عندما صارحت الزميل الدكتور صالح معيض الغامدي رئيس كرسي الادب بجامعة الملك سعود وعميد كلية الاداب السابق بالجامعة بقلقي من ان معظم الاسماء الواردة للمشاركة في الندوة اسماء جديدة وقد لا اعرف معظمها فاجابني ان هؤلاء جيل جديد لديه فكر جديد وتطلعات جديدة، وقد سعدت ان يكون غالبية المشاركين والمشاركات من الجيل الجديد والحقيقة اننا منذ بدانا في التحضير لهذه الندوة ولا يكاد يمر يوم الا واكتشف من خلال الطلاب هنا داخل الجامعة او المتعاونين معنا من خارجها طاقات تثير البهجة بسبب حبها للعمل والقدرات التي يمتعون بها. تلاه بعدها الدكتور صالح معيض الغامدي رئيس كرسي الادب السعودي بجامعة الملك سعود الذي عبر عن سعادته بالتعاون بين كرسي الادب السعودي وكرسي غازي القصيبي في اقامة هذه الندوة العلمية التي تتمحور حول شخصية مهمة من شخصياتنا الوطنية وتاتي هذه الندوة ترجمة للشراكة حيث لدينا اتفاقية شراكة الهدف منها ان يثري بعضنا بعضا، وهذه الندوة فاتحة العمل المشترك والفعالية الاولى بيننا، واتمنى ان تخرج بالمظهر اللائق بشخصية الدكتور غازي القصيبي وتليق بمكانة الجامعتين والشخصية والوطن، وقد لمست اقبالا كبيرا للمشاركة، ولا زال كثير من الاساتذة والاستاذات يرغبون في المشاركة ونعتذر عن قبولها لان هناك وقتا محددا وحيزا زمنيا محددا، ويسعدني ان اكون عضوا في اللجنة العلمية لكرسي غازي القصيبي . بعدها طرحت العديد من الاسئلة التي اجاب عنها الدكتوران الزهراني والغامدي عن مستقبل الانشطة المشتركة بين كرسيي الادب السعودي بجامعة الملك سعود وكرسي غازي القصيبي بجامعة اليمامة.