اقترب موعد سداد الدفعة الثالثة من قيمة انتقال لاعب خط الوسط عبدالعزيز الجبرين، الذي انتقل من نادي الرائد لتمثيل صفوف فريق النصر في صفقة بلغت (12000000) اثني عشر مليون ريال، هي حقوق نادي الرائد مقابل التنازل عن خدمات اللاعب للنصر بعد منافسة قوية مع نادي الهلال، التي صاحبها آنذاك أحداث دراماتيكية، وفصول غريبة، أبطالها متخفون!! سلمت إدارة النصر حينها الإدارة الرائدية خمسة ملايين ريال، على أن تسلم بقية المبلغ على دفعتين، ويفترض أن تكون الدفعة الثانية البالغة (3500000) ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف ريال قد سلمت في مطلع شهر يوليو الماضي، إلا أن ذلك لم يحدث رغم كثرة المطالبات والتوسلات الرائدية عبر المخاطبات البريدية والمكالمات الهاتفية، التي يقابلها «تطنيش» وعدم مبالاة من جانب النصر، الذي أعطى جملة من الوعود التي لم تنفذ، وقدم معها عدداً من الأعذار؛ ما أدخل الرائد في دوامة القلق، ولاسيما أن الخزانة الرائدية تئن وتشتكي من انعدام الموارد المالية بعد أن حجبت من قِبل لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين بالاتحاد السعودي لكرة القدم بكامل المداخيل والحقوق المالية للنادي، بسبب المطالبات والشكاوى المقدمة من قِبل عددٍ من لاعبي الرائد السابقين وبعض وكلاء أعمال اللاعبين الذين يطالبون بحقوقهم المالية المتعثرة منذ إدارة فهد المطوع الراحلة. الرائديون ينتظرون بفارغ الصبر أن تفي إدارة النصر بوعودها السابقة، وتلتزم بالعقد المبرم بين الطرفين، وتسدد كامل المبلغ المتبقي من قيمة بيع عقد الجبرين، البالغ (7000000) سبعة ملايين ريال، خاصة أن الدفعة الثالثة والأخيرة ستكون واجبة السداد منتصف الأسبوع المقبل، مطلع شهر ديسمبر المقبل. وعلى صعيدٍ آخر، أعلن رئيس نادي الرائد وعضو شرفه الحالي عبدالعزيز التويجري تكفله بشراء كافة تذاكر دخول الجماهير لمباريات الفريق الكروي الأول بالرائد في المواجهات الأربع التي تقام على أرض ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية في مدينة بريدة ضمن منافسات دوري «عبداللطيف جميل» السعودي للمحترفين، أمام فرق (الخليج والشعلة ونجران والفيصلي). ويأتي ذلك استشعارًا بأهمية الجولات المقبلة، ولاسيما أمام الفرق المنافسة بالدوري، ورغبة في تحفيز الجماهير الرائدية على الحضور ومساندة الفريق، ودعمًا للاعبيه معنويًا داخل الملعب؛ حتى يعود أحمر بريدة لعافيته، ويستعيد الرائد تحديه، بعد أن بات يتذيل سلم ترتيب فرق الدوري في وضع لا يرتضيه محبو وعشاق الرائد. وقد ثمنت الأسرة الرائدية قاطبة بادرة التويجري غير المستغربة، التي تؤكد وقفاته المشهودة والمعهودة مع ناديه على الأصعدة كافة.