نظمت وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ملتقى الأئمة في بلجيكا في مقر المركز الإسلامي والثقافي في بروكسل بالتعاون مع إدارة المركز، وشارك فيه ستون إماماً وخطيباً، وحضره عدد من رؤساء المراكز الإسلامية. واشتمل برنامج الملتقى على أربع محاضرات ألقت الضوء على هدى النبي صلى الله عليه وسلم في الوعظ وبيان الأحكام وفقه الإمامة والخطابة ومعالم التيسير في الدين الإسلامي. وألقى ملحق الوزارة في سفارة خادم الحرمين الشريفين في باريس عبدالله بن إبراهيم الفالح كلمة في جلسة افتتاح الملتقى ذكر فيها أن عقده يأتي في إطار مساهمة الوزارة في تأهيل الأئمة والخطباء في المراكز الإسلامية وتواصلها معهم ودعوتها إلى الوسطية والاعتدال وتعزيز أواصر التعاون بين المراكز الإسلامية لتؤدي رسالة حضارية وثقافية في بلجيكا تبرز سماحة الدين الإسلامي وقيمه الإنسانية والحضارية وتحث المسلمين إلى المشاركة البناءة في المجتمع البلجيكي. وسأل الله في ختام كلمته أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، وأن يجزيهم خير الجزاء على ما تقوم به المملكة من جهود في خدمة الإسلام والمسلمين. كما تحدث في الملتقى رئيس المجلس العلمي في بلجيكا الشيخ الطاهر التُشكاني الذي أوضح عدداً من الأحكام والتوجيهات في فقه الإمامة والخطابة. يذكر أن المركز الإسلامي والثقافي في بروكسل شيدته المملكة وافتتحه الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- في عام 1978م ويقدم جهوداً كبيرة في خدمة المسلمين في بلجيكا.