حققت الخطوط السعودية خلال التسعة أشهر من العام الحالي 2014م ارتفاعاً في معدلات الأداء التشغيلي حيث تم نقل 21.116.905 راكباً مقارنةً ب 18.918.726 راكباً خلال نفس الفترة من العام الماضي 2013م بزيادة بلغت 2.198.179 راكباً تمثل نسبة نمو 11.62%، فيما ارتفع عدد الرحلات خلال الفترة المشار إليها إلى 142.529 رحلة مقارنة ب 132.110 رحلة خلال نفس الفترة من العام الماضي وبزيادة بلغت 10.419 رحلة في حين بلغ معدل انضباط الرحلات خلال الفترة من يناير وحتى نهاية سبتمبر 2014م، 90.56% مقارنة ب 90.14% خلال نفس الفترة من عام 2013م بنسبة 0.42%. وفيما يخص القطاع الداخلي فقد تم نقل 11.751.439 راكباً مقارنة ب11.012.546 راكباً خلال نفس الفترة من عام 2013م، وبزيادة بلغت 738.893 راكباً وذلك على متن 89.851 رحلة داخلية مقارنة ب 86.655 رحلة خلال الفترة المقابلة من العام الماضي بزيادة 3.196 رحلة وبنسبة تصل إلى 4% بينما بلغ معدل انضباط الرحلات 91.68% مقارنة ب 88.79% خلال التسعة أشهر من عام 2013م. وعلى القطاع الدولي تم نقل 9.365.466 راكباً مقارنة ب 7.900.618 راكباً خلال نفس الفترة من عام 2013م وبزيادة بلغت 1.464.848 راكباً على متن 43.076 رحلة دولية مقارنة بعدد 37.739 رحلة خلال التسعة أشهر من العام الماضي بزيادة 5.337 رحلة فيما بلغ معدل انضباط الرحلات 84.09%. في هذا السياق، أوضح سعادة مدير عام الخطوط السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر أن نمو أعداد الركاب وزيادة عدد الرحلات خلال التسعة أشهر الماضية من العام الحالي تعود بعد توفيق الله تعالى، إلى الجهود المخلصة لأبناء «السعودية» في مختلف القطاعات والشركات والوحدات الإستراتيجية لاسيما ذات العلاقة المباشرة بالجانب التشغيلي التي واصلت العمل الدؤوب للارتقاء بمستوى الأداء واستيعاب طائرات الأسطول الجديد وإدخالها ضمن المنظومة التشغيلية وبالتالي تم توفير سعة مقعدية كبيرة وعدد رحلات أكبر في ضوء الطاقة المتاحة وكان لذلك الأثر الايجابي في تحقيق هذا المعدل المتنامي في أعداد المسافرين والرحلات على القطاعين الداخلي والدولي إلى جانب العمل المستمر على تحسين ورفع مستوى الأداء ومعدل انضباط مواعيد الرحلات. وأشار الجاسر إلى أن المعدلات التشغيلية المشار إليها تتزامن مع تواصل العمليات التشغيلية لموسم الحج لهذا العام الذي يتواكب أيضاً مع موسم الصيف وإجازة العيد مما يتطلب العمل وبشكل مستمر على توفير السعة المقعدية والرحلات على القطاع الداخلي إلى جانب العديد من المحطات الدولية التي تشهد زيادة كبيرة في حجم الحركة خلال هذه الفترة.