دشنت شركة موبايلي بالتعاون مع الجمعية الخيريَّة لرعاية الأيتام «إنسان « الألبوم الرقمي (حب اليتامى) بصوت الشيخ مشاري العفاسي والشاعر حامد زيد من خلال خدمة «رنان» التي سيذهب ريع الاشتراك الشهري بها لصالح الجمعية. وذلك عن طريق إرسال الرقم 55 إلى 5055 للحصول على النغمة كرنة اتّصال. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي أقيم بهذه المناسبة في فندق الفيصلية وبحضور الرئيس التنفيذي لدعم الأعمال بشركة موبايلي الدكتور إياس الهاجري والمدير العام لجمعية إنسان لرعاية الأيتام الأستاذ صالح اليوسف، وبمشاركة كل من الشيخ مشاري العفاسي والشاعر حامد زيد. وعبر الدكتور الهاجري في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة عن سعادته بالتعاون المميز الذي يجمع موبايلي بجمعية «إنسان» الخيريَّة الذي أثمر عن عدد من المبادرات التي ساهمت في دعم أنشطة الجمعية، منوهًا بأهمية إيجاد الموارد الدائمة التي تَضمَّن الاستدامة الماليَّة والتدفُّق النقدي لصالح الجمعية، ومن هذا المنطلق بادرت موبايلي بتسخير منتجاتها للعمل وفق هذا التوجُّه من خلال طرح هذه النغمة الخاصَّة بالجمعية، وأكَّد الدكتور الهاجري على أن موبايلي لن تألُ جهدًا في سبيل دعم أيّ مبادرة من شأنها دعم أيّ جمعية خيريَّة وذلك للدور المهم الذي تلعبه في المجتمع. من جهته قدم صالح اليوسف شكره وتقديره لشركة موبايلي على دورها الرائد في دعم العمل الخيري بالمملكة بشكل عام وعلى دعمها لجمعية (إنسان) بشكل خاص، مشيدًا بالمبادرات المشتركة التي دعمت الجمعية بشكل قوي خلال الفترة الماضية. وأضاف اليوسف: « في الحقّيقة تحتاج الجمعيات الخيريَّة إلى تضافر الجهود حتَّى تتمكن من مواصلة أداء رسالتها السامية، لذا فإنَّ هناك شركات رائدة بالقطاع الخاص بالمملكة تقدم دعم كبير للجمعيات الخيريَّة وهو يلعب دورًا مؤثّرًا في استمرار عملها بالشكل المطلوب». وتمتلك موبايلي سجلاً حافلاً في المشاركات والمبادرات مع جمعية «إنسان»، التي تضعها في مصاف الشركات الأوائل والمتميزة في تنفيذ برامج المسؤولية الاجتماعيَّة داخل المجتمع السعودي، وإلى جانب الدعم المالي المباشر فقد نفذت العديد من البرامج كتخصيص أرقام لحث مشتركيها على دعم الجمعية، كما قامت باستقبال أطفال الجمعية في أكثر من محفل سواء في الشركة أو من خلال الشركاء الإستراتيجيين لها إلى جانب رعاية عدد من الأنشطة التي تنضمها الجمعية. يذكر أن موبايلي تُعدُّ اليوم اسمًا رائدًا في مجال المسؤولية الاجتماعيَّة، إلى جانب الدعم الذي تقوم به نحو الجمعيات الخيريَّة التي عكست مدى حرصها على القيام بواجبها داخل المجتمع السعودي ذي الخصوصية والثقافة المتفردة، كما تتبنى موبايلي في نفس الوقت دعم أبرز البرامج التعليميَّة المتطورة بالتعاون مع جامعة الأمير سلطان، كما أسهمت في تأهيل الفتيات السعوديات للبدء في مشروعاتهم الخاصَّة حيث تَمَّ مؤخرًا تخريج الدفعة الأولى من برنامج صيانة الهاتف المتحرك وعددها 400 فتاة لسوق العمل.