تعقيباً على ما ينشر في (الجزيرة) عن شركة الاتصالات السعودية وآخرها ما نشر يوم الخميس 11-9-2014م حول طرح جهاز (أيفون 6) للبيع من ضمن الخدمات الكبيرة التي تقدمها شركتنا الموقرة لعملائها.. أقول: إن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والتي تعتبر إحدى أكبر الجامعات في المملكة وتقع في أهم مواقع العاصمة الرياض الإستراتيجية تشتكي الطالبات والطلاب من عدم وجود إرسال للهاتف الجوال التابع للاتصالات السعودية، ويتعرض أولياء أمور الطالبات لمواقف محرجة حين إيصال بناتهم من وإلى الجامعة؛ حيث لا يوجد اتصال للشبكة في محيط الجامعة وبالقرب منها، وكلما يتصل ولي أمر الطالبة أو سائق الأسرة على الطالبات من أجل إعادة الطالبات إلى منازلهن لا يجدون إرسالا، وتأتي نغمة (عفواً إن الهاتف المطلوب مغلق) مما يسبب لهم إحراجا وربكة أثناء الخروج والبحث عن بناتهم. نأمل من شركة الاتصالات السعودية العزيزة وما تقدمه من خدمات جليلة سرعة حل هذه المشكلة بإيجاد البرج عاجلا للاتصالات في الجامعة لمعالجة اختناق الاتصالات شاكرين ومقدرين جهود الشركة وما تقوم به من خدمات لعملائها.