انطلقت لأول مرة في عروس الشمال حائل فعاليات مهرجان التمور والعنب الأول 1435ه برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير منطقة حائل في خطوة تستهدف تنويع المهرجانات والأنشطة طوال العام وتطوير آليات تسويق المنتجات الزراعية وعلى رأسها التمور والعنب التي تشتهر بهما منطقة حائل ووصلت للتصدير للدول الأوربية. وأشار أمين منطقة حائل المهندس إبراهيم بن سعيد أبو راس إلى أن المهرجان يضم أشهر وأجود وأكبر أنواع منتوجات التمور والعنب التي تشتهر بها بالمنطقة.. مؤكداً أن الهدف الأساس من المهرجان هو دعم وتسويق منتجات التمور والعنب محلياً وخارجياً، بالإضافة إلى أن حائل تُعتبر إحدى المدن المنتجة للتمور والعنب في المملكة، وأوضح أمين منطقة حائل أن المهرجان سوف يصاحبه عرض منتجات التمور والعنب وفعاليات وندوات ومحاضرات وفعاليات تتجانس مع المهرجان. وقال إن أمانة منطقة حائل سلمت كافة الأجنحة والأركان للجهات الحكومية والشركات الزراعية المشاركة داخل الخيمة الشعبية، بالإضافة إلى تسليم جميع المحلات في السوق الشعبي بالمنتزه لأصحاب محلات بيع التمور والعنب داخل البلد، مشيراً إلى أن الجهات والشركات التي استلمت الأجنحة والأركان اشتملت على إدارة الزراعة، والبنك الزراعي، والمركز الوطني للتمور، وجامعة حائل، والهيئة العامة للسياحة والآثار، وجميعة الزراعة، وشركة هادكو، وشركة نادك، والبريد السعودي السريع، ومصانع الغينا، وبستاين حائل وتمور حائل وشركة مرآيات الأجنحة والأركان. وقال إن المهرجان سيشهد أبرز أصناف التمور التي تشتهر به المنطقة مثل الحلوة، والكسبة، والرخيمي، والبرحي، والشقراء، والخلاص، ونبتة علي، الرشودية، والسكري، والروثانة، وأم الخشب، والفنخا، والصقعي، ونبتة سيف، والمكتومي، والحمراء، والمسكانية. وكذلك ما تشتهر به من أجود محصول العنب كماً ونوعاً مثل البناتي، والكار دينال، والسوبر يور، والبرليت، والفليم، والطموسون، السلطاني، والبلاك، ومنوكا، وريد جلوب، الكريمسون، الطائفي. وتشهد فعاليات المهرجان نشاطاً يبدأ من بعد صلاة العصر يومياً وسط تحديد مواقع سيارات الحراج عند مدخل السوق والتي تدخل من البوابة الشمالية لمنتزه المغواة الترفيهي للاحتفالات ثم تأخذ المسار الأيسر ليجد أصحاب السيارات الخاصة بمنتجات التمور أنفسهم في مسار سيارات الحراج ليتم الحراج على كل سيارتين وتليهما سيارتان أخريان، وهكذا حتى يتم الحراج على جميع السيارات الموجودة بالمهرجان فيما ينشط موظفو البريد الممتاز من أجل تقديم خدماتهم لزوار المهرجان ولأصحاب الطلبات من خارج المنطقة، وقد جهزت المغواة بالمساحات الخضراء وبمرشات رذاذ علوية لتلطيف الأجواء وتجميل الموقع الذي تحيط بها الجبال الشاهقة من عدة جهات، ويتوقع أن تتزايد أعداد زوار المهرجان بشكل مضاعف خلال الأيام القادمة نتيجة توسيع دائرة الأنشطة الإعلامية والتسويقية للمهرجان لتشمل أكبر قدر من الفئات المستهدفة.