شددت لجنة المهندسين بغرفة أبها بضرورة متابعة المكاتب الهندسية غير المرخصة واستخراج سجلات تجارية للمكاتب الهندسية والاستشارية ومخاطبه فرع هيئة المهندسين بمنطقة عسير, وأمانة المنطقة من قبل الهيئة لكونها صاحبة الصلاحية في شؤون المكاتب الهندسية بهذا الشأن, للحصول على قائمة المهندسين المعتمدين لإضافاتهم للجنة ومشاركة عضو من هيئة المهندسين، والأمانة ووزارة التجارة للفريق الميداني لمتابعة التراخيص, والسجلات للمكاتب الهندسية, والاستثمارية ومخاطبة الهيئة لفرع وزارة التجارة لاستخراج سجلات تجارية للمكاتب الهندسية والاستشارية. وقال رئيس لجنة المهندسين بالغرفة المهندس ذيب محمد شفلوت: إن اللجنة تعمل على القيام بدورها لمتابعة المكاتب غير المرخصة, والمخالفة بإعطائها مهلة ابتداءً من العام الهجري الجديد لتصحيح أوضاعها خلال 3 أشهر, لافتا إلى سعي اللجنة للتخلص من ظاهرة مهندسين الشنطة الذين يمتلكون تراخيص مزاولة المهنة، ويقومون بعمل أختام على التصاميم بمبالغ زهيدة مبينا أنه يوجد العديد من المكاتب الوهمية في منطقة عسير التي يديرها مهندسون ممن يشغلون وظائف في قطاعات مختلفة وغير مرخصين كما تسعى اللجنة لتبني كافة أفكار المهندسين وحل مشكلاتهم. وأوضح أن اللجنة انفصلت عن لجنة المقاولين لتتمكن من القيام بدورها لمتابعة, وضع المهندسين المعتمدين, والمكاتب الهندسية وإشكاليات المكاتب غير المرخصة، وحماية رجال الأعمال من المكاتب التي لا تعمل بصفة رسمية, وبين أن من أهم تطلعات اللجنة إلى العمل بالتعاون مع الأمانة وهيئة المهندسين للقضاء على هذه الظواهر, لتكون مخرجات المكاتب الهندسية والتصاميم والدراسات ترتقي لمستويات أفضل, وتصاميم جيدة تعكس صورة منطقة عسير المعروفة بالتراث، وجماليات العمارة والبناء، بعيدا عن إشكاليات التشابه في التصاميم, والتكرار في شكل المباني, وتابع إننا نحن نتطلع إلى تميز جماليات البناء في منطقة عسير مبينا أن عدد أعضاء اللجنة 15مهندسًا كما يوجد في منطقة عسير أكثر من 300 مهندس سعودي, وقال إنه لا مبرر لانخفاض أسعار التصاميم من قبل هذه المكاتب, التي تسببت في عدم قدرة المكاتب الهندسية على مجارات مثل هذا الانخفاض الذي تتسبب فيه هذه المكاتب مؤكدا على مساندة, ودعم غرفة أبها لكافة قرارات اللجنة, كما صرح أمين عام الغرفة بأبها الأستاذ عبد الرحمن الأحمري أنه قد تم الموافقة على إيجاد لجنة مستقلة في غرفه أبها, وذلك لتتمكن من القيام بدورها في متابعة الشأن الهندسي في منطقة عسير والعقبات التي تقف أمام المهندسين والعمل على إيجاد نماذج هندسية جمالية داخل مدن المنطقة، وتابع الأحمري أن تطلعات الغرفة كبيرة من خلال هذه اللجان لإيجاد بنية تحتية بأشكال هندسية تمثل التراث الحضاري والعمراني للمنطقة يضاف إلى دورها في تطبيق الأنظمة على المكاتب الهندسية التي يجب أن تكون ضمن منظومة العمل التي وضعتها الهيئة السعودية للمهندسين, مؤكدا على دعم الغرفة لأي مبادرات تعمل على النهضة العمرانية في منطقة عسير, وذلك في ظل التوسع العمراني الضخم الذي تشهده المنطقة.