هنأ عدد من المواطنين في منطقة حائل علي بن محمد الجميعة بفوزه بجائزة حائل للأعمال الخيرية بنسختها الثامنة، بدعم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن، وأشاروا إلى أن يد الخير امتدت من الجميعة إلى جميع مدن ومحافظات منطقة حائل وغرس ثقافة الدعم في قلوب الجميع. وأكد عبدالرحمن مبارك الزبيد أن حصول الجميعة على جائزة حائل للأعمال الخيرية بنسختها الثامنة هو ثمرة عمل دؤوب قدمه الجميعة لحائل وأهلها منذ سنوات طويلة، ويستحق منا كل الشكر والتقدير والاحترام. وقال عبدالله مطلق المطيلق: سعدنا جميعاً ونحن نشاهد حصول علي الجميعة على جائزة حائل للأعمال الخيرية بنسختها الثامنة بعد ترشيحه من أعضاء الجائزة التي يتابعها سمو أمير منطقة حائل، وكان الاختيار الأمثل لهذا الرجل. وقال عويّد هديني الشمري: لا شك أن حصول الجميعة على الجائزة دليل على صدق الجائزة والقائمين عليها بأنها ذهبت لرجل سخّر وقته وجهده في سبيل خدمة حائل وأهلها؛ فله منا كبرى علامات الشكر. وأشار فواز عبدالله المرشدي إلى أن الجميع سعداء بحصوله على الجائزة؛ لما قدمه هذا الرجل من أعمال خيرية وخدمات إنسانية للمنطقة وأهلها؛ ويستحق التكريم نظير عمله. وقال معارك عبيد الصالح: الجهود المثمرة والأعمال الخيرية المتواصلة التي يقدمها الجميعة لحائل وأهلها جعلت الجميع يرى أن الجائزة يجب أن تذهب لمن يستحقها، وهي أقل واجب يقدم له لمشاركاته الإيجابية. ولفت ماجد أحمد العايد إلى أنهم منذ سنوات طويلة يسمعون ويشاهدون الجهود التي يبذلها الجميعة في سبيل خدمة منطقة حائل، وتميزه بالأعمال الخيرية؛ فهو يستحق الحصول على الجائزة، وهذا أقل واجب يقدم له. وقال سامي رحيل العنزي: يحتفل الجميع اليوم بحصول الجميعة على الجائزة، وهو بلا شك رد جميل لصاحب الفضل بتبرعاته المتواصلة لخدمة أهالي حائل وعمله الإنساني المتكرر. أما فيحان عبدالله الفيحان فيقول: إن الجميعة نشر ثقافة الأعمال التطوعية؛ الأمر الذي أهله لنيل الجائزة.