تابعت ما نشرته «الجزيرة» عن مهرجان صيف الرس لهذا العام 1435ه، وأقول: لم تكن الرس عروساً كما هي هذه السنة، حيث اجتمع فيها أهلها مسرورين بالمناشط التي أحياها مهرجان الصيف المتميز هذا العام، وقد كان ناجحاً بما تعنيه الكلمة، فهو نتاج جهود مميزة وموفقة امتاز بدقة التنظيم، وتنوع البرامج التي أدت لإسعاد أهالي المحافظة كباراً وصغاراً، بل وإبهاج زوارها من المحافظات المجاورة، والحقيقة أن الرس هذا الصيف غير، لقد كان الجميع هنا؛ كبار السن يستذكرون ماضيا جميلا، والصغار يلهون ويمرحون وبينهم شباب يستمتعون بهذه التجربة الثرية، كان في المهرجان أسر منتجة وأرامل وأيتام كانوا هناك لتبديد الآلام، ودور رجال الشرطة والهيئة الأماجد وفريق التنظيم كان مبدعا، نعم لقد نجح المهرجان في لمّ شمل الجميع وإسعادهم، ونحن على أمل أن تستمر هذه المناشط وتتطور، مع بالغ الشكر للقائمين عليها جميعاً وخاصة المحافظ محمد العساف ورئيس البلدية المهندس صالح الصغير ومهندس المهرجان والمدير التنفيذي له الأستاذ خالد الحناكي والشكر موصول للداعمين والرعاة والمشرفين، ولا يفوتنا هنا الإشادة بالمهرجانات الداخلية على مستوى منطقة القصيم، وذلك بإشراف ومتابعة من صاحب السمو الملكي أمير المنطقة فيصل بن بندر وسمو نائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، فلقد كان لها أبلغ الأثر في تشجيع السياحة الداخلية وإسعاد أهل المنطقة وسرورهم. والله الموفق والهادي لسواء السبيل.