إن الزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وزير الحرس الوطني يوم الثلاثاء الموافق 16-10-1435ه لكل من مدينة عرعر ومحافظة رفحاء، التقى خلالها سموه بقادة ومنسوبي قوات الواجب وأمراء الأفواج ومنسوبيها، ناقلاً لهم تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى للقوات العسكرية كافة -حفظه الله-، كما التقى سموه في إطار الزيارة أصحاب الفضيله وإخوانه وأبناءه المواطنين وشيوخ القبائل ومديري الإدارات الحكومية من مدنيين وعسكريين والوجهاء والأعيان في كل من مدينة عرعر ومحافظة رفحاء.. فتلك الزيارة المباركه تأتي في إطار حرص سموه على الوقوف على قوات الواجب والأفواج التابعة لوزارة الحرس الوطني في كل المناطق للاطلاع عن كثب على سير العمل بهذه القطاعات والالتقاء بمنسوبيها والوقوف على احتياجاتهم، فهذه الزيارة كان لها وقع في نفوس الجميع، سواء على رجال الحرس الوطني البواسل أو إخوانه وأبنائه المواطنين في شمال الوطن العزيز ولم لا، وسموه -يحفظه الله- هو من كان يتحدث للجميع بكل حكمة وتواضع، وهو من سخر جل وقته وحياته من أجل النهوض بمهام وواجبات وزارة الحرس الوطني وما يشهده هذا القطاع الأمني الكبير من تطور ونمو، فرجال الحرس الوطني البواسل هم من يقفون إلى جانب زملائهم من رجال القوات العسكرية والأمنية الأخرى، وهم الجاهزون دائماً لأي طارئ لا قدر الله.. فهؤلاء الرجال من منسوبي وزارة الحرس الوطني هم مبعث فخر واعتزاز لكل مواطن سعودي، كما أن صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وزير الحرس الوطني -حفظه الله- هو من يحظى باحترام وتقدير من لدن قادة هذه البلاد وإخوانه من أصحاب السمو الأمراء وإخوانه وأبنائه المواطنين وقادة دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والصديقة في ظل ما يتمتع به سموه من حكمة وحنكة سياسية ورؤى ثاقبة.. ونحمد الله تعالى أن قيض لبلادنا حكاما أمناء رحماء منذ عهد المؤسس الأول جلالة المغفور له -بإذن الله تعالى- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -طيب الله ثراه- الذي استطاع بتوفيق من الله، توحيد هذا الكيان العظيم ولمّ الشمل تحت راية التوحيد الخالدة بعد أن كانت تعج في هذه البلاد الحروب والنزاعات القبلية من كل حدب وصوب ومن ثم سار أبناؤه البررة على نهجه المبارك من بعده حتى هذالعهد الزاهر الذي يقوده إلى بر الأمان سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.. فيحق لنا كسعوديين أن نفخر ونتباهى بقادة هذه البلاد الأمناء الرحماء، وفقهم الله، وما وصلت إليه هذه البلاد في عهدهم المبارك من رفعة وشموخ وتطور وازدهار في شتى مناحي الحياة حتى أصبحت بلادنا تقف اليوم في مصاف دول العالم المتقدم، ويشار إليها بالبنان في كل المحافل الدولية، في ظل السياسة الحكيمة المتزنة المعمول بها في هذه البلاد والمستمدة من كتاب الله وسنة نبيه المصطفى صلوات الله وسلامه عليه، فالمواطن السعودي هو من يجني ثمار الغرس المبارك لقادة هذه البلاد، وفقهم الله وسدد نحو الخير خطاهم، منذ عهد المؤسس الأول جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل -طيب الله ثراه- وحتى يومنا هذا.. فالزيارة المباركة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وزير الحرس الوطني -وفقه الله- إلى منطقة الحدود الشمالية، تأتي حرصاً من سموه -حفظه الله- على الالتقاء بإخوانه وأبنائه قادة الوحدات العسكرية وأمراء الأفواج في مناطق المملكة ليكون بينهم كما عهده الجميع.. فدام عزك يا وطن في ظل القائد الأمين عبدالله بن عبدالعزيز، ونسأل الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء، وأن يجنبها كل مكروه إنه ولي ذلك والقادر عليه.