إيماناً من مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية والتي أرسى مبادئها رئيس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود وتفعيلاً لدور المؤسسة لزيادة أواصر التلاحم والتكاتف بين أفراد ومؤسسات المجتمع، قامت المؤسسة بتسديد ديون وإطلاق سراح 1.059 سجيناً في المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية من سجناء الحق الخاص خلال شهر رمضان المبارك، حيث إن مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية (المسجلة في السعودية) أطلقت سراح السجناء السعوديين ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - العالمية أطلقت سراح السجناء لدى مصر. وقد تم فك كرب عديد من السجناء السعوديين في كافة مناطق المملكة بالتنسيق مع المديرية العامة للسجون -إدارة الشؤون الدينية -شعبة الحقوق الخاصة متمثلة باللواء إبراهيم بن محمد الحمزي. أما في مصر، عملت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية مع مؤسسة مصر الخير والذي يرأس مجلس أمنائها فضيلة الدكتور علي جمعة، مفتي جمهورية مصر الأسبق، وقد تم إطلاق سراح عدد لا يستهان به من المتعسرين من إخواننا المصريين. أنشئت مؤسسة مصر الخير عام 2007م ومن أهم أهدافها توفير حياة كريمة تصون كرامة الفرد والوصول إلى تنمية مجتمع تكافلي ينمو ذاتياً. هذا وأكد الأمير الوليد حرصه على إعانة المتعسرين وفك أسر الموقوفين من أبناء الوطن السعوديين والمصريين في القضايا وعودتهم لأسرهم في مثل هذه الأيام المباركة التي يتسابق الجميع فيها للبذل والعطاء وإعانة المحتاجين ولم شمل الأسر طلباً للأجر والمثوبة من الله تعالى. تصل نشاطات مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية إلى أكثر من 84 بلداً حول العالم، وتتراوح نشاطاتها بين الاستجابة للكوارث الطبيعية وتنمية المجتمع، إلى تمكين المرأة ودعم الشباب وتشجيع التبادل الثقافي.