)) افتتح الفريق الهلالي تدريباته بقيادة المدرب ريجيكامب على ملعب الأمير سلمان بن عبدالعزيز بنادي الهلال، حيث اشتملت التدريبات على زيادة الجرعة اللياقية للاعبين قبل الذهاب لمعسكر الفريق في النمسا الذي وصلت إليه البعثة بعد انتهاء التجمع، وذلك للوقوف على مستويات اللاعبين والحكم عليهم، وكان الذي يشرف على تدريب اللياقة ألمانيا من خيرة المدربين للياقة، وهذه تسجل للمدير الفني لأن اللياقة هي أهم شيء في كرة القدم، وبدون اللياقة يفقد اللاعب التركيز داخل أرضية الملعب، وكونك مقبلاً على استحقاق آسيوي في بداية الموسم ولا بد أن تكون على أتم الاستعداد فنياً وبدنياً. )) أنهت الإدارة الزرقاء العقد مع كاستيلو إثر الإصابة وتم استبداله ببنتلي اللاعب الروماني صاحب الخبرة الطويلة في الملاعب الأوروبية وبالأخص الرومانية وكابتن ستيوا بوخارست وكان لاعب تحت قيادة ريجيكامب المدرب الحالي للفريق الأزرق، ولكن من وجهة نظر فنية كون الأزرق دفاعه مؤمنا بلاعبين ذوي خبرة مثل ديقاو وكواك والدكة الاحتياطية التي يملؤها لاعبون شبان ذوو مستوى عال وأثبتوا ذلك الموسم الماضي حينما سنحت لهم الفرصة مثل الدعيع والحافظ. ومنطقة المحور تم تأمينها بلاعبين خبرة ولا خوف عليها مثل كريري وبينتلي، ومنطقة الوسط التي تعاني النقص العددي كون نيفيز هو الوحيد الذي يحمل العبء على كتفيه ولا يوجد هناك بديل جاهز له أو مثل إمكانياته مع احترامي للكابتن عبدالعزيز الدوسري الذي يفقد التركيز أحياناً داخل أرضية الملعب ومحمد الشلهوب، وذلك لكبر سنه وضعف البنية الجسدية، ومنطقة الهجوم لا خوف عليها بوجود القناص ياسر وناصر الشمراني ويوسف السالم. أتمنى من الإدارة الهلالية أن تسارع بجلب صانع لعب أجنبي بجوار نيفيز لمساندته واستبداله بأحد قلوب الدفاع الأجانب لكثرة العناصر المحلية لسد الثغرة والفريق يحتاج إلى الهجوم مثلما يحتاج إلى الدفاع وأنت مقبل على مشاركة آسيوية ونظام البطولة الذي يلعبه جميع الفريق نظام الذهاب والإياب وأكثر الفرق التي تحصل على هذه البطولة لديها نزعة هجومية وسط لعب متمكن من خلال إحراز الأهداف في الذهاب لكي تلعب مرتاحة في الإياب. وكلنا يعلم أن خروج الهلال من البطولة الآسيوية ثلاث سنوات من أصفهان الإيراني لأنه لم نسجل في أرضه هدفاً واحداً واعتبر الهجوم الهجوم طريقنا للفوز بالبطولة.