أثمرت الشراكة المجتمعية التي تمت بين المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بغرب الدمام (نور) مع بعض الأسر المنتجة توفير 18000 وجبة إفطار صائم في المخيم الرمضاني السابع، وذلك في بادرة تعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة الشرقية. وأكد الشيخ يوسف الرشيد، مدير المكتب التنفيذي، ل»الجزيرة» أنها تجربة نوعية ورائدة للمكتب مع توفير دخل محترم وبطريقة تحفظ كرامة الأسر المنتجة، وتخدم مجتمعها. موضحاً أن هذه الأسر قدمت وجبات نافست مطاعم مشهورة بالمنطقة، ومناشداً باقي المكاتب التعاونية إشراك الأسر المنتجة في المخيمات الرمضانية التي بادر مكتب نور التعاوني بغرب الدمام لتوسيع دائرة النفع والأجر بها في هذا الشهر الكريم. وأشار الشيخ الرشيد إلى استعدادهم لتوسيع وتعميق هذه الشراكة في المستقبل، وإيجاد آفاق تعاون جديدة على الأصعدة كافة وباقي البرامج الأخرى بالمكتب؛ كي يتم الاستفادة بأكبر قدر ممكن من منتجات هذه الأسر المنتجة، مثل الأيام المفتوحة للجاليات والدورات العلمية، وكذلك حفلات التخرج والحفل السنوي بإذن الله. من جانبها، بينت كفاح البخيت، مشرفة الأسر المنتجة لمشروع وجبات الإفطار، أن 20 فتاة سعودية من أسر ذوي الدخل المحدود يقمن بتوفير 600 وجبة يومياً خلال شهر رمضان المبارك، مشيرة إلى استعدادها للمساهمة في المواسم القادمة من أجل تطوير هذه التجربة التي تطمح لمساعدة الفتيات من خلال دعم القطاعات الأخرى لهن بعدما أثبتن جدارتهن في خوض التجربة.