أعلن مسؤول بالشرطة الماليزية أمس الأربعاء أن الشرطة تتعاون مع السلطات السورية لتحديد هوية 15 مسلحاً ماليزياً قُتلوا في الحرب الأهلية الدائرة في سورية. وقال مفتش الشرطة الجنرال خالد أبو بكر: لقد تأكدت أن بعضهم ماليزيون، وما زلنا نعمل على تحديد هوية الآخرين. وأضاف: نحن على علم بأن بعض الجماعات المسلحة تقوم بتجنيد أعضاء جدد في البلاد، موضحاً أن التحقيقات مستمرة. وكانت وزارة الخارجية قد قالت أمس الثلاثاء إنها علمت بمقتل 15 مسلحاً ماليزياً في سورية، وذلك خلال مؤتمر صحفي في نيويورك نظمه ممثل سورية في الأممالمتحدة.. وأضافت الوزارة: كون ماليزيا دولة محبة للسلام تمارس الوسطية، فإنها تكره ولا تؤيد أي عمل إرهابي أو متطرف من أي جانب، حتى من مواطنيها.