سلم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع(رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز) جامعة الملك خالد ممثلة في عضو هيئة التدريس الدكتور أحمد بن يحيى آل فائع، براءة وشهادة جائزة الملك عبد العزيز للكتاب لجائزة الكتب المتعلقة بتاريخ الملك عبد العزيز، والمملكة العربية السعودية، عن مؤلفه (العلاقات بين الملك عبد العزيز والملك حسين بن علي وضم الحجاز) الذي بحث من خلاله العلاقة بين الملك عبدالعزيز والأشراف حكام الحجاز في المدة بين 1328- 1344ه/ 1910 - 1925م والكشف عن العوامل المحلية والإقليمية والدولية المؤثرة في تلك العلاقة. جاء ذلك خلال إعلان اللجنة العلمية لجائزة الملك عبدالعزيز للكتاب، أسماء الفائزين بالجائزة في فروعها الثمانية في دورتها الأولى 1434/1435ه، والفائزينربالجائزة المنحة التي تحمل اسمه لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية في دورتها الخامسة. وبمناسبة فوزه قدم آل فائع شكره لسمو ولي العهد رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز على رعايته المستمرة للعلم والعلماء كافة، وعلى اهتمامه الشخصي بالمؤرخين، مقدراً إدراكه لأهمية علم التاريخ في قراءة المستقبل والتعامل معه، معرباً له عن تقديره لما تبذله الدارة من جهود لخدمة حركة البحث العلمي، والدراسات المتخصصة ذات العلاقة بفضل توجيهاته ومتابعته لشؤونها، ورسالتها العلمية، مستشهداً باستحداث جائزة الملك عبد العزيز للكتاب التي تتكامل مع جائزته ومنحته لخدمة علم التاريخ بصفة عامة ولتفعيل العناية بالتاريخ الوطني وقيمه العالية. يذكر أن آل فائع يعمل عضو هيئة تدريس بجامعة الملك خالد، ومشرفًا على كرسي الملك خالد للبحث العلمي بالجامعة أحد أبرز الباحثين في مجال التاريخ.