نعم، هي كذلك لكل العصابات الشيعية والفارسية والنصيرية، فلولا ذريعة داعش وأخواتها لسقطت معظم أوراق العصابات النصيرية وذرائعهم الواهية للإمعان في ذبح الشعب السوري والبقاء أطول وقت ممكن في السلطة، ونفس الشيء ينطبق على دمية الفرس في بغداد نوري المالكي الذي اتخذ من هذا العنوان المظلل ذريعة لتنفيذ مخططات أسياده الفرس في إيران ضد العرب السنة في العراق الذين لا يقبلون بتعاظم النفوذ الفارسي في العراق، وهم كل سكان العراق الشرفاء ما عدا عملاء الفرس، وأصبح عنوان الفارسي الحاقد وعملائه من أمثال المالكي في العراق والنصيري في الشام ونصر الشيطان في لبنان، وها قد بدأ السحر ينقلب على الساحر بالنظر لما يجري هذه الأيام في العراق من تهاوٍ سريع ومذل لما سمي بالجيش العراقي وما هو في الحقيقة سوى مليشيات شيعية مأجورة، أما الحقيقة فهي أن عنوان المعركة الحقيقي والصادق هو محاربة الشعوب العربية كافة للاستبداد والظلم والقهر والفساد والدكتاتورية وتسلط الأقليات المدعومة من الفرس وكذلك محاربة المشروع الفارسي الحاقد في المنطقة الذي يستخدم ويستغل الطائفية أبشع استغلال وأيضاً قضايا العرب العادلة للوصول إلى أهدافه الانتقامية الحاقدة. هذه هي الحقيقة أما الإرهاب الداعشي فإن أكبر المستفيدين منه هم من يدعون كذباً محاربته الآن.