قالت صحيفة الأهرام المصرية: ان تتوج زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله مصر سلسلة من المواقف الحازمة المشهودة للمملكة دعما للشعب المصري وإرادته الحرة في اختيار من يحكمه، عقب ثورة 30 يونيو، التي أظهرت بجلاء حرص المملكة قادة وشعبا على مؤازرة أرض الكنانة في وقت الضيق والعسر وأشادت الصحيفة بمواقف المملكة الشجاعة والمقدرة من جانب المحروسة قيادة وشعبا عكست استيعابا لمخططات الفتنة والتقسيم الشريرة لمنطقة الشرق الأوسط. وأضافت أن مصر والسعودية متفقتان على حتمية التكاتف العربي في هذا التوقيت الحرج والوقوف جبهة موحدة ضد الإرهاب المتستر بالدين، بعد أن تكشفت الحقائق الدالة على سعى الإخوان لبث الفرقة بين دول الخليج. فمرحبا بخادم الحرمين الشريفين في وطنه الثاني مصر، وبين أهله وتحية تقدير من الشعب المصري للمملكة ومواقفها فيما أبرزت صحيفة المصري اليوم قبلة الرئيس عبد الفتاح السيسي على رأس خادم الحرمين الشريفين بأن مصر تقبل رأس خادم الحرمين وأشارت الصحيفة في لافتة تدل على عمق العلاقات بين مصر والسعودية، توقفت طائرة خادم الحرمين في مطار القاهرة لتهنئه الرئيس السيسي بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة لتشهد طائرة خادم الحرمين الشريفين أول لقاء مع رئيس مصري في القاهرة منذ ثورة 25 يناير 2011. وتحت عنوان قمة الطائرة تجمع الحليفين: السيسي يصعد لعبد الله ويقبّل رأسه نقلت صحيفه الاخبار أنه يمكن اعتبار (قمة الطائرة) حدثاً يستحق التسجيل في مفارقات العالم، إلا إن كان يحمل دلالات سياسية حيث أعطى خادم الحرمين من وقته الباقي بعد قضائه إجازة خاصة في الرباط، 84 دقيقة لزيارة الحليف الجديد في مصر. جلسة المباحثات بينه وبين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لم تتعد حدود 35 دقيقة، فيما كان نصيب الدقائق الأخرى لإجراءات الهبوط والمغادرة فيما نقلت صحيفة الوفد المصرية ترحيب الوفد بالزيارة التاريخية، التي قام بها حكيم العرب الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى مصر وأشارت إلى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين تأتي في سياق الدعم المطلق من المملكة إلى مصر منذ انطلاق ثورة 30 يونيو. وقالت: إن الزيارة رسالة قوية لشعب مصر وقيادتها تعني وقوف خادم الحرمين بجانب شقيقه عبدالفتاح السيسي الذي اختارته إرادة شعبية واسعة في انتخابات رئاسية نزيهة شهد لها العالم أجمع ودعما لخارطة المستقبل كما توجه هذه الزيارة التاريخية رسالة أكثر قوة لمن يتربصون باستقرار وأمن مصر في الداخل والخارج بأن المملكة العربية السعودية تدعم مصر على كافة المستويات السياسية والاقتصادية وأنها شريكة لمصر في حربها ضد الإرهاب، مصداقا لقول خادم الحرمين الشريفين في تهنئته بتنصيب السيسي رئيسا للجمهورية إن أي اعتداء على مصر هو اعتداء على الأمة العربية والاسلامية واعتداء علي أمن المملكة. فيما كتبت صحيفة اليوم السابع المصرية «السيسي والملك عبدالله يد واحدة عندما الكبار يتكلمون» والتي سردت تاريخ العلاقات المصرية السعودية ومواقف خادم الحرمين الشريفين وأهمية العلاقات المصرية السعودية للوطن العربي.