لم يتمكن اللاعبون المخضرمون في تشكيلة إنجلترا من التماشي مع سرعة إيقاع اللاعبين الشبان خلال المباراة التي انتهت بالخسارة 2-1 أمام إيطاليا في كأس العالم لكرة القدم، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى أحقية لاعبين مثل القائد ستيفن جيرارد ووين روني في اللعب بشكل تلقائي في التشكيلة الأساسية. وظهرت إنجلترا في أجزاء كبيرة من المباراة بشكل متناقض مع مستواها المتواضع أمام المنتخب ذاته في دور الثمانية لبطولة أوروبا 2012 عندما فازت إيطاليا بركلات الترجيح بعد أن سيطرت على فترات طويلة من ذلك اللقاء الذي انتهى بالتعادل بدون أهداف. لكن إنجلترا أخفقت في الضغط بقوة على إيطاليا خلال الشوط الثاني في ظل الأداء المتوسط من بعض اللاعبين مثل جيرارد وروني. وردا على سؤال بشأن رأيه في مستوى روني دافع روي هودجسون مدرب إنجلترا عن لاعبه الذي يثق فيه كثيرا لكنه لم يتمكن سوى ترك بصمات قليلة في المباراة منها تمريرة متقنة جاء منها هدف التعادل بواسطة زميله دانييل ستوريدج.