بدى فرانك هنكل وزير داخلية ولاية برلين في ألمانيا موافقته على استقبال المزيد من اللاجئين السوريين. وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، تحدث هنكل المنتمي إلى حزب المستشارة انجيلا ميركل النصراني الديمقراطي عن «التزام أخلاقي بأن نساعد على التغلب على الكارثة الإنسانية في سورية وحتى هذه اللحظة أنا منفتح إزاء ما يتعلق بإعداد برنامج ثالث محتمل لاستقبال اللاجئين». وتابع هنكل قائلاً: «وسنناقش خلال مؤتمر وزراء الداخلية تحديد الأعداد». تجدر الإشارة إلى أن مؤتمر وزراء الداخلية في ألمانيا سينعقد خلال الفترة من 11 إلى 13 حزيران - يونيو الجاري وسيناقش استقبال المزيد من اللاجئين السوريين. ويدور الحديث حول إعداد برنامج ثالث لاستقبال عشرة آلاف شخص آخر من اللاجئين السوريين، وقد بعث وزراء الداخلية المنتمون إلى التحالف النصراني بإشارة مفادها موافقتهم على هذا البرنامج. وقال هنكل: «من الواضح تماماً أن استقبال المزيد من اللاجئين السوريين مرهون بتحديات بالنسبة للولايات» مشيراً إلى أن مخيمات اللاجئين 38 الموجودة في برلين يقيم بها الآن نحو تسعة آلاف شخص، «والاتجاه آخذ في الزيادة». وأضاف هنكل أن وزارة الداخلية في ولاية برلين تبذل جهودا لتوفير أماكن جديدة «لكنها ليست مهمة سهلة» إذ إنه في حال إقرار برنامج ثالث لاستقبال عشرة آلاف شخص من اللاجئين السوريين، فسيتعين على برلين أن تستقبل منهم نحو 500 شخص. في الشأن الداخلي أعلنت «محكمة تابعة للنظام في سورية الإفراج عن 490 معتقلا، لتتواصل محاكمتهم وهم طلقاء، كما انها شكلت لجنة «لإخلاء كل من يستحق»، وفقاً لصحيفة «الوطن» المقربة من للنظام. ونقلت الصحيفة عن رئيس النيابة العامة في «محكمة»، عمار بلال، وضيحه أن «محاكمة من تم إخلاء سبيلهم ستبقى مستمرة إلى أن تثبت براءتهم أو يحاكمون وفقاً للأدلة المتوافرة لدى المحكمة». ولفت إلى أن «إخلاء سبيلهم لا يعني بالمطلق العفو عنهم بشكل كامل»، مبيناً أن «هؤلاء الموقوفين يمكن تشميلهم بأي عفو يصدر باعتبار أن التهم الموجهة إليهم ليست خطيرة». كما أشار بلال إلى أنه «تم تشكيل لجنة لدراسة أضابير الموقوفين بشكل كامل من أجل إخلاء سبيل من ترى اللجنة أنه يستحق ذلك»، مبيناً أنه «سيتم إخلاء سبيل عدد كبير منهم من السجون وخاصة الذين لم يتورطوا بأعمال إرهابية».