أمير منطقة تبوك يدشن انطلاقة مهرجان الورود والفاكهة ويكرم المزارع النموذجية

دشن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة مساء أمس الأول انطلاقة فعاليات مهرجان الورود والفاكهة في نسخته الثانية إحدى المهرجانات ال 7 التي أقرتها الهيئة العامة للسياحة والآثار في صيف هذا العام, وينظمه مجلس التنمية السياحية بالمنطقة, برعاية الهيئة العامة للسياحة والآثار وشركة تبوك للتنمية الزراعية. وكان في استقبال سمو أمير المنطقة لدى وصوله مقر المهرجان في متنزه الأمير فهد بن سلطان بمدينة تبوك, وكيل إمارة منطقة تبوك محمد بن عبد الله الحقباني, ووكيل إمارة منطقة تبوك المساعد للشؤون التنموية جميل عباس السحلي, وأمين منطقة تبوك المهندس محمد بن عبدالهادي العمري, ومدير فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة ناصر بن أحمد الخريصي, ومديري الإدارات الحكومية. ثم قدم مجموعة من الأطفال نشيدًا ترحيبيًا بسموه. بعد ذلك قام سموه بقص الشريط إيذاناً بانطلاق فعاليات مهرجان الورود والفاكهة, الذي ضم أكبر معرض لمنتوجات الورد والفاكهة بالمنطقة, وتجول سموه داخل أرجائه, واطلع على أركان المعرض الزراعي المصاحب لفعاليات المهرجان, واطلع على منتوجات شركة تبوك للتنمية الزراعية, ومرسم الأطفال, وركن التوظيف بالشركة, بالإضافة إلى مسرح الطفل, وركن تذوق الفاكهة, ثم تسلم سموه هدية تذكارية قدمها مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة ناصر الخريصي. بعدها قام سموه بتكريم شركة تبوك للتنمية الزراعية حيث سلم درعًا تذكارياً للرئيس التنفيذي للشركة المهندس سعد الصواط.
المهرجان ثم شاهد سمو أمير المنطقة حديقة الورود التي قامت على تنظيمها أمانة منطقة تبوك وتضم أكثر من مليون و200 ألف زهرة. عقب ذلك دشن سمو أمير المنطقة انطلاقة فعاليات 7 مهرجانات للصيف في مدينة تبوك ومحافظات المنطقة, واستمع إلى شرح من مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار عن الفعاليات التي تنظمها، ومنها مهرجان صيف تبوك, ومهرجان الورود والفاكهة مهرجان «هداج تيماء»، وملتقى الحضارات في محافظة تيماء, ومهرجان «حقلنا وناسه» بمحافظة حقل, ومهرجان سباق الزوارق, وفعاليات السوق التاريخي بمحافظة أملج ومهرجان «الوجه وجهتنا» بمحافظة الوجه, ومهرجان «الدار دارك» في محافظة ضباء.
بعد ذلك زار سموه أجنحة الأسر المنتجة المشاركة في المهرجان, والتقى القائمين والقائمات على هذه الأجنحة