كتاب (مساء الشعر يا جدة) للدكتور يوسف حسن العارف يتضمن مقاربات نقدية في النص الشعري السعودي الحديث.. صدر عن النادي الأدبي الثقافي بجدة وقد أهداه المؤلف إلى جدة، وقال: إلى جدة.. الشعر جدة.. القصيدة والنص جدة.. المساء الذي ولدت فيه أغلب هذه القراءات - المقاربات النقدية. وإلى الزملاء الشعراء الذين أضاءوا المشهد الثقافي السعودي شعراً وشاعرية. الذين تعاطوا الحرف الشعري ألقاً وإبداعاً الذين منحوني هذه الفرصة النقدية.. وقال عدد من النقاد والأدباء إن الدكتور يوسف العارف حقق في هذا الكتاب اجتماعاً لهذه الدراسات وانتشالاً لها من فضاء الغياب والنسيان. وقال الأديب عالي سرحان القرشي: أراد العارف من قراءاته ومداخلاته مع النصوص أن يبدأ دخوله النص بمراودته وتجريب أدواته مع إغلاق المجال على الرؤى الأخرى التي تعاملت مع هذه النصوص فلم يتقاطع مع تجارب أخرى. ويقول د. يوسف العارف: إنني أتوخى مكامن الجمال في النصوص الخاضعة للمقاربات النقدية؛ سواء في السرد أم الشعر ذلك أن الجمال ومكامنه تنزع بالناقد إلى تقديم نص إبداعي مواز للنص المنقود ليصبح إبداعاً فوق الإبداع وكتابة فوق الكتابة. وسارت هذا المداخلات والمقاربات النقدية عبر مسارات أربعة: المسار الأول: مسار التداخل مع الدواوين الشرعية الصادرة حديثاً لشعراء سعوديين، وهم من جيل الشباب الذين غفل عنهم الدرس النقدي المعاصر. المسار الثاني: مسار المقاربة الناقدة للظاهرة الشعرية وتجلياتها في إحدى المناطق السعودية الشعرية (جازان) تحديداً من خلال ما صدر فيها من تجارب شعرية أحدثت صورة شعرية متنامية في أفق المشهد الثقافي السعودي بعامة. والمسار الثالث: مسار القصائد التي ينشرها أصحابها ولم تجمع بعد في ديوان أو مجموعة شعرية حيث يتم التعالق النقدي معها. والمسار الرابع: الأمسيات الشعرية التي تقام في النوادي الأدبية وما يقرأ فيها من نصوص شعرية.