شدَّد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد على عدم جمع التبرعات المالية لمشروعات تفطير الصائمين (وغيرها)، وتوجيه من يرغب في التبرع من المصلين بالتوجه مباشرة للجهات الخيرية المصرح لها. لافتاً في حالة وجود من يرغب في إقامة مشروع تفطير صائمين على حسابه الخاص الحصول على الإذن من الإمارة، وملاحظة أن يكون الإفطار العيني مجهزاً من محال مرخصة من قِبل البلديات للتأكد من سلامته، وتلافي أي تسممات غذائية، ورفع تقرير متكامل عنها، وعدم استخدام الخيام التقليدية المصنعة من القماش سريعة الاشتعال داخل الأحياء السكنية بالقرب من المساجد، واستخدام الخيام بطيئة الاحتراق بتلك المواقع حفاظاً على الأرواح والممتلكات، وكذلك توفير متطلبات السلامة والتنسيق مع فروع المديرية العامة للدفاع المدني بالمناطق عند الحاجة. وشدَّد على مراعاة ألا يتم البدء بصلاة التراويح في أول ليلة من رمضان حتى يعلن رسمياً دخول شهر رمضان، والتنبيه على الأئمة بالاقتصار في دعاء القنوت على جوامع الدعاء الواردة في القرآن الكريم والسنة المطهرة، وتجنب الاعتداء في الدعاء، والسجع، أو الموعظة في القنوت، أو الإطالة التي تشق على المصلين. ووجَّه الدكتور السديري عدداً من التعاميم إلى مديري عموم فروع الوزارة في مختلف مناطق المملكة، تتضمن عدم السماح لأحد من الأئمة والمؤذنين والخدم بالتغيب عن المساجد خلال شهر رمضان المبارك، وبخاصة العشر الأواخر منه إلا للضرورة القصوى، ولمسوغات كافية، بعد تكليف من يقوم بعمله مدة غيابه؛ لأن واجبهم عظيم، ويتأكد ذلك في شهر رمضان المبارك لما يترتب عليه من المصالح الشرعية، ولما في تخلفهم من فواتها، وفتح المساجد طوال اليوم لإتاحة الفرصة للمصلين للمكوث فيها للعبادة والذكر، حتى انتهاء صلاة القيام، والتشديد على مراقبي المساجد بملاحظة ذلك، ومتابعة خدم المساجد وعمال الصيانة، وحثهم على مضاعفة الجهد، والرفع عن أي تقصير يتضح لهم لمعالجته في حينه، إلى جانب سرعة فحص أجهزة التكييف والإنارة، وعمل صيانة لها، وإصلاح ما هو متعطل، وضبط مفاتيح ومنظم الحرارة (الثرموستات) عند الدرجة المعتدلة المتوسطة (25 درجة مئوية)، والتنبيه على رواد المساجد والجوامع بعدم العبث بالأجهزة. وأكدت التعاميم على مراعاة التقيد بمواعيد الأذان حسب تقويم أم القرى، وإزالة ما قد يوجد من التقاويم والساعات الإلكترونية المخالفة لتقويم أم القرى، وألا تكون في قِبلة المسجد؛ لما يحصل بسببها من التشويش، وأن يكون أذان صلاة العشاء بعد أذان صلاة المغرب بساعتين عملاً بتقويم أم القرى المبني على فتوى سماحة المفتي العام للمملكة بهذا الخصوص توسعة على الناس وسداً لذريعة الاختلاف بين المؤذنين، وعدم زيادة مكبرات الصوت الخارجية عن أربعة مكبرات، مع ضبط درجة الصوت بدرجة معتدلة (دون المتوسط بدرجة) لتلافي أي تشويش على المساجد الأخرى أو تداخل القراءة واختلاطها، إضافة إلى ما يسببه ذلك من ذهاب الخشوع وإضعاف متابعة قراءة الإمام وتدبرها، والأصل في ذلك قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «كلكم يناجي ربه فلا يجهر بعضكم على بعض بالقراءة»، والالتزام كذلك بمقتضى التعليمات المبلغة المتضمن الاقتصار في استخدام مكبرات الصوت الخارجية في صلاة التراويح على الجوامع فقط، ومتابعة ذلك.