أنهى رئيس النصر أهم الملفات المحلية بعد أن أبرم صفقات الثلاثي الجبرين والفريدي والخيبري وتبقى رابعة في مركز الظهير الأيسر وهي صفقات مهمة لاعتبارات عدة، أنها جاءت مع لاعبين متميزين وأيضا المعدل العمري لهم صغير، وكذلك المراكز التي تحتاج إلى الدعم في الفريق. تعاقدات النصر في الموسمين الأخيرين واضح أن نظرة العين الخبيرة لها دور مهم في إبرامها وهذا ساهم في نجاح الصفقات المحلية بنسبة 80% وهي نسبة مقبولة في ظل ندرة المتاح في السوق من اللاعبين المتميزين. فريق النصر هذا الموسم شبه مكتف من النجوم المحلية بل إن من قاده للفوز بالبطولات هم عناصره المحلية لكن شراسة المنافسة الموسم المقبل والبطولة الآسيوية تتطلب دعم الفريق بنجوم محلية أولا لمواجهة ضغط المباريات وثانياً لخلق التنافس بين اللاعبين. النصر على ما يبدو استوعب درس الفتح جيداً رغم الفارق بينهما، فالوصول للقمة صعب لكن البقاء فيها أصعب وهذا ما اقتنع به الأمير فيصل بن تركي فزاد من قوة الفريق قوة فبحث عن المدرب الأنسب فكان الإسباني كانيدا، ومن ثم تعزيز الفريق بلاعبين محليين متميزين، لكن الملف الأهم والأخطر هو ملف اللاعبين الأجانب، حيث بدأ التحرك أولاً من خلال تحديد المراكز التي تحتاج للعنصر الأجنبي وهي مهاجم ولاعب طرف وصانع لعب وسيكون اختيارهم اختباراً صعباً فهذا الملف عانى منه النصراويون كثيراً سواء على المستوى الفني أو المالي. القرار النصراوي أصبح يكتسب القوة والثقة، وظهر ذلك جلياً في صفقتي الجبرين والخيبري بخلاف ما كان يحدث سابقاً وقد يكون لتمرس الأمير فيصل وخبرته دور مهم في ذلك لكن الأكيد هو سماع الرأي الآخر، وهذا ما تعانيه الكثير من إدارات الأندية، حيث الانفراد بالرأي بعيد عن التشاور والمشورة. النصر بحاجة للعمل والعمل فقط بعيداً عن التفاؤل المفرط الذي قد يكون إحدى نتائجه خسارة كأس السوبر، فالفريق يحتاج لعمل كبير ليواصل تحقيق النتائج المميزة وستكون فترة الإعداد مهمة لمسيرة الفريق في الموسم المقبل. نوافذ: - تأهل الاتحاد والهلال بكل جدارة لدور الثمانية آسيوياً والفريقين قدما مستويات ونتائج متميزة، خصوصاً الاتحاد الذي يفتقد للعنصر الأجنبي وخطر الأزمة المالية التي تمر بالنادي انتهى المهم وبقى الأهم لتخطي دور الثمانية. - البطولة الآسيوية تحوّلت بعد فصل الشرق عن الغرب إلى بطولة أندية الخليج، وفي هذا إيجابية واحدة هي ضمان وصول فريق من غرب آسيا، لكن ذلك جاء على حساب ضعف البطولة فنياً وغياب الاحتكاك مع أندية شرق آسيا. - في البطولة الآسيوية الجميع يتمنى مواجهة الهلال بالاتحاد في دور الأربعة لضمان نادي سعودي في النهائي لكن القرعة هل تساعد على تحقيق تلك الأمنية. - وكيل الأعمال غرم العمري يسير ببعض موكليه إلى غير ما يغربون بسبب موقفه السلبي من النصر حدث هذا مع خالد الغامدي، ومن ثم مع الخيبري لكن رغبة اللاعبين هي من كان لها كلمة الحسم أتمنى من العمري الابتعاد عن تصفية الحسابات بعيداً عن موكليه. - تراجع خالد البلطان عن الاستقالة من نادي الشباب متوقعة في ظل عدم تقدم رئيس للترشح خلفاً له ولكن إن أصر فهي خسارة كبيرة على نادي الشباب في المرحلة المقبلة. - الأمير خالد بن سعد هو الأقدر والأفضل في رئاسة نادي الشباب خلال الفترة المقبلة. - الاتحاد لن يواصل تميزه الذي كان عليه في نهاية الموسم، خصوصاً في البطولة الآسيوية ما لم ينهِ أزمته المالية. - إقالة أو استقالة الكوتش سامي الجابر إن حدثت فهي خسارة كبيرة قد يدفع ثمنها الهلال الموسم المقبل فالفريق بدأ ينسجم مع الجابر ويقدم النتائج الإيجابية مع المستويات المتميزة. - في معسكر المنتخب كيف سيتم التوفيق بين لاعبين جاهزين من الهلال والاتحاد والشباب ولاعبين منقطعين عن الكرة لما يقارب الشهر أو يزيد. - في الأهلي العقبة الأولى هي التعاقد مع المدرب فالاختيار المناسب بداية النجاح للموسم المقبل. - الصيف سيكون مليئاً بالصفقات الوهمية من أجل السبق الصحفي ومرة تصيب ومرات تخيب. - الهلال سيكون أكثر الفرق استقراراً الموسم المقبل في حال استمرار جهازه الفني ولاعبيه الأجانب. - نجومية اللاعبين لا تكتمل إلا بالتمسك بالأخلاقيات والمظهر الحسن والمستغرب حضور بعض نجوم المنتخب بقصات غريبة رغم أنهم قدوة للكثير من الشباب أين دور إدارة المنتخب.