أعلنت وزارة التربية والتعليم في المملكة عن اختيارها شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) وشركة «أي بي أم» (IBM) لتعزيز أمن المعلومات في الوزارة بكافة أقسامها. وبناء على ذلك، تحصل الوزارة على خدمات الأمن المتخصصة بالحوسبة السحابية و»الخدمات المُدارة» من خلال «مركز أي بي أم لعمليات الأمن الإلكتروني» (Security Operations Center)، الموجود ضمن مركز بيانات موبايلي، الذي حصل على شهادة «المستوى الرابع للتصميم والبناء» من قبل هيئة مراكز البيانات (Tier IV). وستعمل هذه الخدمات على مساعدة الوزارة في توقُّع ومواجهة التهديدات الإلكترونية أو أي اختراقات أمنية محتملة. ومن خلال الاستفادة من خدمات أمن البيانات، سيقوم كلّ من «موبايلي» و«أي بي أم» بإجراء تقييم دقيق وشامل لقدرات أمن البيانات لدى الوزارة ، مما يساعد في حماية البيانات الهامة عبر تحديد أماكن وجودها ضمن البنية الأساسية لأنظمة الوزارة. وستعمل الشركتان مع الوزارة من أجل تقييم احتياجاتها ومتطلباتها المتعلقة بأمن البيانات، وذلك لتطوير إستراتيجية شاملة لحماية البيانات بهدف الحدّ من تعرّض أعمال وإجراءات الوزارة للمخاطر الإلكترونية. وقال الدكتور الدكتور مروان الأحمدي، الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال لدى شركة «موبايلي»: «ازدادت أهمية أمن البيانات وحمايتها وإدارتها بسبب ارتفاع معدل التهديدات الإلكترونية الناتجة عن التقنيات الحالية والجديدة. ولذلك نهدف من خلال شراكتنا مع «أي بي أم» لضمان أعلى مستويات الأمن الإلكتروني لوزارة التربية والتعليم ولكافة عملائنا في المملكة». وقال محمد عبد الحق، المدير العام لشركة «أي بي أم» في المملكة: «نظراً لتزايد التهديدات الإلكترونية الموجّهة للمؤسسات في المنطقة وحول العالم، أصبح من الضروري للمؤسسات أن تتخذ خطوات استباقية لحماية البنية الأساسية لأنظمتها ومعلوماتها. وإن خدمات الأمن الإلكتروني التي تقدمها «موبايلي» و»أي بي أم» لوزارة التربية هي أفضل مثال على كيفية تعزيز الأمن الإلكتروني لمعلومات المؤسسات، وذلك عبر أساليب تدعم وتسرّع وتيرة الابتكار».