أمير منطقة حائل يكرم الطلاب الفائزين بجائزة سموه السنوية للتميز السلوكي بحضور سمو نائبه وعدد من المسئولين

كرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، أمير منطقة حائل، الطلاب الفائزين بجائزة سموه السنوية للتميز السلوكي من طلاب مدارس المنطقة، وذلك بحضور نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز .
وأشاد أمير منطقة حائل بدور المدرسة والأسرة والمجتمع، مثنياً على روح الحماس والطموح التي لمسها لدى الطلاب، حاثا الجميع لمضاعفة الجهود وصولا إلى مستويات علمية أفضل.
وقال سموه: «نجتمع سنويا في مثل هذا الوقت للاحتفاء بأبنائنا الطلاب المتميزين سلوكيا من طلاب الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة حائل إضافة إلى أن هذا العام يشهد مشاركة أبنائنا الطلاب في مركز الدكتور ناصر الرشيد في الجائزة لأول مرة».
وخاطب سموه الطلاب قائلا: «بارك الله فيكم ونتطلع منكم المزيد خلال الأعوام القادمة وفرحتنا بكم لأنكم أبناؤنا وقادرون على إكمال منجزات البلاد «.
ولفت سمو أمير منطقة حائل إلى أن الوقت الحالي لا مكان فيه إلا للمتميزين سلوكيا وفكريا وعمليا بسبب التطور المستمر في العالم. وأضاف»النبوغ لا يعتمد على الإمكانيات فقط بل وقوده الفكر الذي يحرك الجميع، وما نشاهده من شركات عالمية الآن كانت بدايتها بفكرة وبوجود الفكر المتميز تم العمل عليها وتطويرها بشكل مستمر لتصبح الآن من أكبر الشركات في العالم».
وختم سموه حديثه بالشكر والتقدير للدكتور يوسف الثويني، المدير العام للتربية والتعليم بالمنطقة وكافة منسوبي الإدارة على جهودهم المبذولة في الميدان.
من جهته أشار صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة، إلى أن النشاط اللامنهجي في المدارس يساعد على اكتشاف الطلاب وقدراته وينمي الفكر لديهم ويعد عاملا أساسيا في العملية التعليمية ويجب التركيز عليه بشكل أكبر لتحقيق أهدافه.
إلى ذلك أوضح الدكتور الثويني أن دعم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد ومتابعتهم لأعمال الإدارة محفز لجميع الزملاء في الميدان التربوي بالخروج بمبادرات ابتكارية هدفها خدمة الطلاب والطالبات.
وقدم الدكتور الثويني باسم الأسرة التعليمية بمنطقة حائل هدية تذكارية لأمير المنطقة من أعمال طلاب المدارس في الإدارة العامة للتربية والتعليم.
حضر التكريم وكيل إمارة منطقة حائل الدكتور سعد البقمي وعدد من المسئولين.