اختتمت أمس برامج وفعاليات ملتقى النشاط الطلابي الأول لعام 1435ه الذي نظمته إدارة النشاط الطلابي في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم، بعد أن جسدت نخبة من طلاب المنطقة العديد من لوحات الولاء والانتماء للوطن وقيادته، التي كرست المفاهيم الأخلاقية والتربوية والوطنية، باعتبارها مسارات سلوكية يتم تطبيقها في كافة مظاهر الحياة. فبعد أن دشن مدير عام التربية والتعليم بمنطقة القصيم عبد الله بن إبراهيم الركيان الملتقى أول من أمس، وبحضور مدير النشاط الطلابي يوسف الضالع، وعدد من مشرفي ورواد النشاط، في مسرح مدينة الملك عبد الله الرياضية بمدينة بريدة، حظيت البرامج والفعاليات المعدة للملتقى بمشاركة أكثر من 400 طالب على مستوى مدارس الإدارة العامة، كرسوا من خلالها الكثير من المفاهيم والمعاني التربوية والأخلاقية والوطنية، التي اعتمدت على التنظيم والتخطيط التربوي والعلمي، الذي يعزز من قيمتها النبيلة، ويعمل على تطبيقها في الأحوال والظروف الحياتية. فقد تضمنت الأنشطة الطلابية للقسم (الكشفي، الفني، العلمي، الثقافي، الاجتماعي، البرامج والتدريب) العديد من الفقرات والبرامج الإثرائية والتحفيزية للطلاب، وعددٍ من الأعمال الفنية واللوحات الجدارية، وبعض الرسومات التي قام برسمها الزوار والمرتادون من الطلبة، بالإضافة إلى تعامل الطلاب مع بعض النماذج العلمية والابتكارات. من جانبه قال مدير عام تعليم القصيم عبدالله الركيان : سعدت كثيراً بما وجدته من تفاعل من الطلاب، والذي أظهر الملتقى الطلابي بتناغم واضح من خلال برامجه المكثّفة والمتميزة, كما أشار إلى تزامن ذلك مع ذكرى البيعة والمنجزات التي تحققت تنموياً واقتصادياً وسياسياً، والنهضة المتكاملة والمتسارعة لهذا الوطن المعطاء، داعياً لقائد الأمة بالصحة والعافية ولولي العهد وولي ولي العهد، مذكراً أبناءه الطلاب بالانتماء الصادق لهذا الوطن، وبالدور الذي يعوّل على كل مواطن وشاب في هذا الوطن، مبيناً فخر واعتزاز كل مواطن ومواطنة بقوة التلاحم بين القيادة والمواطنين. مقدّماً شكره لكافة اللجان العاملة ولإدارة النشاط الطلابي بالإدارة العامة. مدير إدارة النشاط الطلابي يوسف الضالع قدم الشكر والتقدير للمدير العام على متابعته واهتمامه بالملتقى، وعلى دعمه المتواصل بالتوجيه، مؤكداً أن الملتقى يبرز الخلاصة التي وصلت إليها المناشط الطلابية بأقسامها المختلفة، وما تم تحقيقه من تلك البرامج والفعاليات التي تعمل على تكريس العديد من المفاهيم والقيم التربوية والأخلاقية والوطنية الفاضلة. مشيراً إلى أن إقامة الملتقى الطلابي الأول لعام 1435ه جاء بالتزامن مع ذكرى البيعة التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز –حفظه الله- مقاليد الحكم في البلاد، كي يتم تكريس القيم التربوية وتشخيصها كسلوك ومنهج اجتماعي، يمثله كافة الطلاب والطالبات، لتصبح تلك المفاهيم ثقافة شعبية يفتخر بها الجميع.