رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء أمس، حفل تخريج الدفعة الثانية من طلاب جامعة دار العلوم، وذلك بمقر الجامعة في الرياض. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل، رئيس مجلس أمناء الجامعة عبدالعزيز بن علي التويجري، ونائب رئيس مجلس الأمناء عمار بن عبدالعزيز التويجري، ومدير جامعة دار العلوم عبدالله بن سعد المديميغ، وعضو مجلس الأمناء نواف بن عبدالعزيز التويجري، ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات. وبعد أن أخذ سموه مكانه في الحفل، بُدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم، ثم ألقى مدير الجامعة كلمة، أوضح فيها دور الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -، في إتاحة المجال لكل أبناء وبنات الوطن للتعلم داخلياً وخارجياً للرفع من مستوى التعليم العالي بالمملكة ووضعه في مصاف الدول المتقدمة. وبين أن الدعم الكبير والبذل المتواصل كان له خطوات سّباقة جاء في مقدمتها الابتعاث الخارجي ثم الابتعاث الداخلي وارتفاع عدد الجامعات الحكومية والأهلية. عقب ذلك شاهد الجميع فيلماً وثائقياً عن الجامعة، ثم ألقيت كلمة الخريجين ألقاها نيابة عنهم عبدالرحمن العبداللطيف، عبروا فيها عن سعادتهم بهذا اليوم، مؤكدين أن القيادة الرشيدة فتحت أمامهم الآفاق ودعمت مسيرتهم التعليمية بكل الطاقات والإمكانيات. إثر ذلك بدأت مسيرة الطلاب الخريجين. بعدها كرم سمو أمير منطقة الرياض الطلاب الحاصلين على مرتبة الشرف الأولى والثانية والمتفوقين، ثم التقطت الصور التذكارية. وفي ختام الحفل، قدم رئيس مجلس أمناء الجامعة عبدالعزيز بن علي التويجري، درعاً تذكارياً لسمو أمير منطقة الرياض. حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير يوسف بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن طلال بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير فواز بن بندر بن عبدالعزيز. وعبر صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز في تصريح صحفي عقب الحفل عن سعادته بمشاركة الطلاب الخريجين فرحتهم بهذا اليوم. وقال سموه: «أهنئ الطلاب وأولياء أمورهم بمناسبة التخرج من هذه الجامعة التي عمرها قصير لكن إنتاجها كبير، حيث تسهم في دفع أبناء هذا الوطن للعمل في شتى المجالات»، متمنياً سموه للجميع التوفيق والنجاح في حياتهم العلمية والعملية.