قدم الأمير فيصل بن تركي رئيس مجلس إدارة نادي النصر ملف ترشحه رسميا لولاية ثانية يقود من خلالها النادي العاصمة لمدة أربع سنوات، وجاء ملف الترشح مكتملا، حيث بقيت الحقائب الإدارية في المجلس الحالي على وضعها باستثناء عاصم الشافي الذي اعتذر عن إكمال المهمة لظروفه الخاصة، وقد وجه له الأمير فيصل بن تركي الشكر على ما قدمه خلال السنوات الخمس الماضي. وجاء التشكيل متناسقا مع الهيكل الحالي، حيث فهد المشيقح نائبا للرئيس، وخالد الرشيدان أمينا عاما للنادي، ومنصور الشلهوب أمينا للصندوق وكلا من فهد العجلان وسلمان القريني وفهد الطخيم وعبدالرحمن الدهام وبدر الحربي وسالم العثمان أعضاء. وينتظر أن يفوز الأمير فيصل بن تركي بولايته الجديدة بالتزكية في ظل الدعم والتأييد الشرفي الكامل الذي يجده من أعضاء الشرف وجماهير النادي بعد نجاحه الكبير هذا الموسم في إعادة فريق كرة القدم للواجهة بتحقيق ثنائية الموسم «الدوري وكأس ولي العهد». من جهة ثانية، أسند الأمير فيصل ملف الاستثمار إلى الشرفي الجديد شرف بن محمد الحريري بتولي ملف الاستثمار بعد ساعات قليلة من انضمام الحريري لعضوية هيئة الشرف ومبادرته بتقديم دعم مالي للنادي.