أكدت هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن» المهندس صالح الرشيد أن حجم الاستثمارات في المدينة الصناعية الثانية بجدة ستتجاوز سقف ال25مليار بنهاية العام الجاري وقال إنها تشهد إقبالاً كبيراً من المستثمرين الصناعيين لموقعها الاستراتيجي وقربها من ميناء جدة الإسلامي،ووقوعها بين طريقين رئيسيين، مشيراً إلى أنها تُعد ضمن أسرع المدن الصناعية نمواً، متوقعاً أن يتجاوز عدد المصانع والمشروعات الخدمية المساندة ال400 مشروع صناعي وخدمي بنهاية العام الجاري باستثمارات تزيد عن 25 مليار ريال. ووقّعت «مدن» عقد إنشاء خطوط نقل أرضية لربط محطات التحويل بالصناعية الثانية بجدة، ب49مليون ريال، ومدة تنفيذ المشروع 26 شهراً. ووقع وزير التجارة والصناعة رئيس مجلس إدارة الهيئة الدكتور توفيق الربيعة العقد الذي تنفذه إحدى المؤسسات الوطنية بحضور مدير عام «مدن». وأوضح الرشيد أن المشروع يأتي ضمن خطة «مدن» للعام 2014م التي تهدف لاستكمال الخدمات الأساسية، وتوفير بنية تحتية متكاملة، لتكون مدنها الصناعية القائمة أو تحت التطوير نموذجية وبمعايير عالمية، لافتاً النظر إلى أن المشروع يعزز استراتيجية الهيئة في إنشاء مدن مكتملة الخدمات بجميع مناطق المملكة، ويؤكد حرصها على تحقيق جميع الخدمات الأساسية التي يحتاجها المستثمر الصناعي، لتوفير بيئة مثالية للمستثمرين لإنشاء المشروعات الصناعية المستدامة، خاصة و أن الكهرباء هي إحدى أهم الخدمات التي يحتاجها المستثمرون بوصفها المحرك الأساس للصناعة. وأضاف أن المدينة الصناعية الثانية بجدة تشهد تنفيذ مشروع استكمال تطوير البنية التحتية. وأنشئت المدينة الصناعية الثانية بجدة في 1429ه على طريق جدة /الليث السريع بمساحة 8 ملايين متر2، وتتوفر فيها جميع الخدمات الأساسية والتي تشمل شبكات الطرق، خدمات الكهرباء، خدمات الاتصالات، خدمات المياه والصرف الصحي، والأمن الصناعي وغيرها. وتتميز بموقع استراتيجي تكتسبه من قربها من البحر الأحمر وبعدها عن مراكز الازدحام العمراني، ووقوعها بين طريقين رئيسيين، وقربها من ميناء جدة الإسلامي، وتضم أكثر من 353 مصنعاً منتجاً أو تحت الإنشاء والتأسيس.