ارتفعت وتيرة الأحداث بالرائد بعد إلغاء الاجتماع الشرفي الذي كان من المزمع عقده أمس الأول بسبب عدم حضور رئيس النادي عبدالعزيز المسلم وهو ما أثار حفيظة رئيس أعضاء الشرف الذي ترددت أنباء عن تهديده بتقديم استقالته اعتراضًا على عدم تجاوب المسلم معه، كون أعضاء الشرف انتظروا حتى فراغ الفريق الكروي الأول من كافة استحقاقاته المحلية والخارجية لفتح ملفات مهمة داخل البيت الأحمر مع رئيس النادي، وفي أولوياتها موضوع انتقال اللاعب عبدالعزيز الجبرين الذي اشغل الوسط الرياضي طيلة الأيام الماضية، وأقلق الرائديين على وجه الخصوص، فضلاً عن رغبة أعضاء الشرف في الاستعجال بفتح باب الترشح لكرسي الرئاسة بهدف ترتيب البيت الرائدي مبكرًا وتلافيًا للأخطاء السابقة والتي كادت تعصف بالفريق لدوري ركاء. ودعا إلغاء الاجتماع أعضاء الشرف لبدء تحركات على مستوى كبير لمقابلة الرئيس العام لرعاية الشباب لإطلاعه على الأوضاع التي وصل إليها النادي، لاسيما وأن هناك اختلافا شرفيا مع رئيس النادي بشأن بيع عقد اللاعب عبدالعزيز الجبرين، ورغبة الشرفيين في أن تسهم الصفقة في سداد الديون المثقلة كاهل الرائد، عبر تسويق اللاعب نحو العرض المالي الأعلى، إلى جانب رفض المسلم فتح باب الترشح للرئاسة بحجة التزامه للاعبين الحاليين بسداد حقوقهم المتأخرة، رغم التزام الشرفي والرئيس السابق خالد السيف بالتكفل بها بهدف الإسراع بفتح باب الترشح حتى لا تتكرر الأخطاء مرة أخرى. من جهتها حاولت (الجزيرة) معرفة رأي رئيس أعضاء الشرف ناصر الجفن حول الأحداث الأخيرة، وتفاصيلها، وحقيقة نيته بالاستقالة غير أنه لم يرد على الاتصالات وقتها.