يواجه برشلونة خطر انهيار موسمه بعد أسبوع كارثي شهد الخروج من دوري أبطال أوروبا والخسارة أمام غرناطة 1-صفر في الدوري المحلي عندما يلتقي مع ريال مدريد في نهائي كأس ملك إسبانيا يوم الأربعاء القادم. وتقدم ريال مدريد إلى المركز الثاني برصيد 79 نقطة متساوياً مع أتليتيكو المتصدر بعد اكتساح ألميريا برباعية نظيفة قبل المواجهة المرتقبة مع برشلونة في بلنسية. وسيكون على جيراردو مارتينو مدرب برشلونة رفع الحالة المعنوية للاعبيه قبل المواجهة على استاد ميستايا وهو نفس الملعب الذي شهد فوز ريال مدريد على غريمه التقليدي بهدف دون رد في نهائي كأس الملك عام 2011 بضربة رأس لكريستيانو رونالدو في الوقت الإضافي. وأشار المدرب الأرجنتيني الذي يقضي موسمه الأول مع برشلونة إلى أنه سيقاتل مع لاعبيه حتى النهاية. وقال مارتينو في مؤتمر صحفي أمس الأول السبت «بعد الهزيمتين الماضيتين يشعر اللاعبون بانزلاق شيء مهم من بين أصابعهم». وأضاف «مواجهة الأربعاء هي مباراة نهائية لذا علينا الذهاب ومحاولة الفوز بطريقة عادلة». وتابع «سيكون من الخطأ الخلط بين مشاعر الحزن والاستسلام. سنفعل هذا عندما نعلم حسابيا بعدم وجود فرصة أمامنا.» واضطر مارتينو إلى إدخال تعديلات على دفاع فريقه أمام غرناطة بسبب إصابة الثلاثي جيرار بيكي والقائد كارليس بويول ومارك بارترا. ولعب ثنائي خط الوسط المكون من سيرجيو بوسكيتس وخافيير ماسكيرانو في قلب الدفاع وسيكون عليهما تقديم أداء أفضل إذا لعبا سويا أمام هجوم ريال مدريد القوي. لكن ما قد يمنح برشلونة بعض الأمل هو إمكانية غياب رونالدو عن المباراة بسبب إصابتين في الركبة والفخذ الأيسر.