يرعى وزير المياه والكهرباء المهندس عبد الله بن عبد الرحمن الحصين بعد ظهر اليوم، حفل جائزة الجميح للتفوق العلمي وحفظ القرآن الكريم في عامها الثاني عشر بمحافظة شقراء في احتفال يقام بهذه المناسبة على مسرح إدارة التربية والتعليم، وذلك بحضور محافظ شقراء الأستاذ محمد بن سعود الهلال وعدد من أصحاب الفضيلة والمعالي وأصحاب السعادة ضيوف الجائزة. وترعى صاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت عبد الرحمن الفيصل وبحضور كريمات آل الجميح حفل الجائزة (شطر البنات) في المركز الثقافي التابع لإدارة التربية والتعليم. ورحب الشيخ محمد بن عبد العزيز الجميح رئيس شركة الجميح القابضة والشيخ حمد بن عبد العزيز الجميح نائب رئيس شركة الجميح القابضة بتشريف وزير المياه والكهرباء لتكريم المتفوقين في المحافظة وتشريف حفل الجائزة، كما رحبوا بصاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت عبد الرحمن الفيصل لرعايتها حفل تكريم المتفوقات في محافظة شقراء. وذكر للجزيرة الشيخان محمد وحمد الجميح أن الجائزة تأتي ضمن الاهتمام بالعلم والتفوق العلمي لنهضة الأمم وإحياء لدين الله وانطلاقاً من استشعارنا بالمسؤولية تجاه وطننا وأمتنا وتشجيع دولتنا المباركة للعلم والعناية بكتاب الله المجيد وإيماناً منا بأهمية التحصيل العلمي والتفوق الدراسي والنبوغ الفكري والإيماني وتربية الجيل على هدي القرآن الكريم والسنة المطهرة، حيث استمرت الجائزة لمدة اثني عشر عاماً ليكون غراسها شباب المستقبل وحماة الوطن ونتاجها حلاوة الإيمان ورضا الرحمن، و ندعو الله العليّ أن يرزقنا المداومة على هذا العمل الجليل وأن يبارك لنا في أعمالنا ويسدد خطانا ويحقق آمالنا ويبلغنا أهدافنا. وقدم الشيخان شكرهما الجزيل لكل العاملين والمساندين لهذه الجائزة، وخصا بالذكر أمين عام الجائزة مدير التربية والتعليم في محافظة شقراء الأستاذ سامي بن عبد الله الشويمي، وأعضاء مجلس إدارة الجائزة الدكتور إبراهيم بن محمد أبوعباة، والدكتور محمد بن خالد الفاضل، والدكتور عبد اللطيف بن محمد الحميد، والدكتور عبد العزيز بن راشد العبيدي، والأستاذ عبد الرحمن بن عبد العزيز السبيهين، والأستاذ عبد الرحمن بن عبد العزيز العيد، والأستاذ محمد بن إبراهيم السيف، والأستاذ إبراهيم بن عبد الرحمن الهدلق، والأستاذ سعد بن محمد أبوعباة، والأستاذة نورة الرويس، وأمين سر الجائزة الأستاذ عبد الله بن عبد العزيز المترك، ومدير مكتب رئيس مجلس المديرين بشركة الجميح القابضة الأستاذ عبد الرزاق الإبراهيم، وأعضاء اللجان الذين بذلوا جهودهم لإنجاح هذه المناسبة الكبيرة، كما تقدما بالشكر للأبناء الطلبة وأولياء أمورهم الذين تفاعلوا مع هذه الجائزة واجتهدوا لنيْل الشرف بالدرجات العالية والتكريم. وأعرب الشيخان عن تطلعهما الدائم للوصول بالجائزة إلى أعلى مستوى من الطموح, وعبرا عن سرورهما بما تحقَّق من أهداف عن طريق المجهودات المستمرة وخلق روح العمل الجماعي بين أعضاء اللجان العاملة وازدياد الوعي بأهمية هذه الجائزة والتطلع دائماً للوثوب إلى الأمام, حتى يبقى العمل وقَّاداً ومنافساً وخلَّاقاً، متمنين من الله العلي القدير أن تؤدي هذه التظاهرة العلمية الأهداف المأمولة، وأن يبارك الله في الجهود ويوفق الجميع دائماً وأبداً لما يحبه ويرضاه إنه على كل شيء قدير.