جاء انطلاق برنامج الكراسي البحثية بجامعة المجمعة إيماناً منها بأهمية هذا البرنامج للجامعة والمجتمع. وقد حرص معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن على تحقيق «الشراكة المجتمعية» في شتى مجالات وإسهامات الجامعة، وذلك حتى تسهم الجامعة في تحقيق إحدى مهماتها وهي خدمة المجتمع. ومن هذا المنطلق بدأت وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي في تحديد الأولويات البحثية التي تخدم المجتمع وتلامس حاجاته.. بحيث يتم إنشاء كراسي بحثية تغطي جميع مجالات العلوم والمعرفة التي تخدم رسالة الجامعة، واحتياجات المجتمع، وتدعم البحث العلمي.. بحيث تساهم تلك الكراسي البحثية في دعم البحوث والعلوم التي تحقق تنمية المجتمع وتطويره، وحل مشكلاته وتعزيز قدراته وإمكاناته، والتميز المعرفي في المجالات العلمية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، كما أنها تسهم في تطوير الإبداع والابتكار، وتضمن البيئة الملائمة للبحث والتطوير في مختلف مجالات العلم والمعرفة، واستقطاب الباحثين والعلماء المميزين على مستوى العالم، للاستفادة من خبراتهم في دعم برامج ومخرجات البحث العلمي.. وربط مخرجات البحث العلمي باحتياجات المجتمع، في سبيل تحقيق التنمية المستدامة. كما لا يخفى على القارئ الكريم أهمية الكراسي البحثية الإعلامية والتي تسهم بوقتنا الحاضر بسرعة وصول المعرفة ومعالجتها بحكم التقنيات العلمية المستخدمة.. لذا، رغبت جامعة المجمعة بإجراء تعاون علمي مع مؤسسة «الجزيرة» للصحافة والنشر والطباعة، والتي تعتبر أول صحيفة إلكترونية سعودية يومية على الإنترنت والأكثر مقروئية وانتشاراً في المنطقة الوسطى بالمملكة. تمثل ذلك التعاون بإنشاء كرسي بحثي بمسمى «كرسي صحيفة الجزيرة لدراسات الإعلام الجديد».. وتم بفضل الله توقيع عقده صبيحة يوم الأربعاء 9-6-1435ه الموافق 9 إبريل 2014.. ومن أهداف الكرسي المساهمة في تبوء المملكة مكانة عالية متميزة في الإبداع والبحث والتطوير لدعم الاقتصاد الوطني القائم على المعرفة. وتفعيل دور الجامعة للمساهمة في التنمية المستدامة، واستقطاب الباحثين والعقول المبدعة والكفاءات المتميزة وتحقيق الاستفادة القصوى من خبراتهم. والشكر أولاً لله على فضله ومنته، ثم لقائد مسيرة التعليم في المملكة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه-، ولولي عهد الأمين على ما يحظى به التعليم من رعاية واهتمام.. والشكر موصول لوزير التعليم العالي على دعمه واهتمامه، ولقائد جامعة المجمعة الذي أبدع ومازال لتصل الجامعة إلى الجامعات المرموقة، وبإذن الله سيتحقق المراد. والله الموفق،،،