رعى وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور أحمد بن سالم العامري حفل توقيع عقود برنامجي المجموعات الدولية ذات الاستشهاد العالي وبرنامج منح أبحاث أعضاء هيئة التدريس الجدد في دورته الثالثة (رائد-3) وذلك يوم الأحد 29 الماضي في قاعة التشريفات بالجامعة. وحث « العامري « الباحثين على بذل المزيد من الجهد والعمل في ظل الدعم الهائل الذي تقدمه إدارة الجامعة للبحث العلمي للحفاظ على المكانة العالمية للجامعة والرقي بها حتى الوصول إلى مصاف الجامعات الكبرى، وأضاف سعادته أن إدارة الجامعة تعمل جاهدة على تذليل كافة الصعاب والتغلب على المشكلات التي تواجه الباحثين وأنها على اتصال دائم بأعضاء هيئة التدريس والباحثين للتعرف على المعوقات والعمل على إزالتها إذا وجدت، وطلب من الباحثين التقدم بمقترحاتهم التي يرونها دافعة لمسيرة البحث العلمي، وفي ختام كلمته قدم الشكر لعمادة البحث العلمي على تنظيمها للحفل وكذلك على جهودها الواضحة في تقديم برامج الدعم المتنوعة ودورها في تشجيع الباحثين على الاستفادة منها وأثنى على جهود سعادة عميد البحث العلمي الدكتور رشود بن محمد الخريف ووكلاء العمادة وجميع منسوبيها. بدوره تحدث الدكتور رشود الخريف مقدماً الشكر لإدارة الجامعة على دعمها لعمادة البحث العلمي، وأبدى سعادته بما حققته العمادة في توقيع عقود برنامج المجموعات البحثية الدولية ذات الاستشهاد العالي الذي يُعنى بالباحثين المتميزين أصحاب الخبرة البحثية الكبيرة، بالإضافة إلى عقود برنامج رائد الذي يهتم بالباحثين الجدد، كما أن باب التقدم مفتوح لبرنامج المجموعات البحثية في عامه الرابع وكذلك برنامج المجموعات البحثية الدولية المسار الثاني حيث يمكن للراغبين الإطلاع على الشروط والتفاصيل في موقع عمادة البحث العلمي. الجدير ذكره أن برنامج «المجموعات البحثية الدولية ذات الاستشهاد العالي» يهدف إلى دعم البحث والنشر العلمي المتميز عبر انضمام عضو هيئة التدريس إلى مجموعة بحثية دولية قائمة في إحدى الجامعات العالمية المرموقة وذلك للعمل على مشروع بحثي يهدف إلى النشر في مجلات النخبة في كل تخصص. وقد تقدم لهذا البرنامج 37 باحثاً بمقترحاتهم تم اختيار 9 مقترحات منهم للدعم. وفيما يخص برنامج رائد فإنه يهدف إلى جذب أعضاء هيئة التدريس الجدد في الجامعة لبيئة البحث العلمي المتميز، من خلال تقديم الدعم المادي وتوفير البيئة المناسبة والمشجعة لبث روح المنافسة بين الباحثين الجدد الذين لم يمض على تعيينهم أكثر من عامين دعما لهم وسعيا لاكتشاف الباحثين المتميزين في وقت مبكر حتى يكونوا ركيزة أساسية في العمل البحثي في الجامعة لتحقيق الريادة في تشجيع البحث العلمي وتوطينه لدى أعضاء هيئة التدريس الجدد في الجامعة. وقد تقدم عدد 52 من أعضاء هيئة التدريس الجدد بمقترحاتهم إلى العمادة وبعد التحكيم وقع الاختيار على 36 مقترحاً من كافة التخصصات، حيث كان نصيب الكليات العلمية 16 فائزاً، والكليات الصحية 11 والكليات الإنسانية 9 فائزين.