أكد عميد المعهد العالي للقضاء الدكتور عبد العزيز بن عبد الرحمن المحمود أن القرار الملكي القاضي باختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد يُعزِّز الاستقرار الذي تنعم به بلادنا، ويسرُّ الخاطر. مبينا أن «من نعم الله علينا في هذه البلاد المباركة (المملكة العربيَّة السعوديَّة) أن جعل ولاتنا قائمين بتحكيم الشريعة، ونصرة التوحيد، والاهتمام بقضايا المسلمين، وجعل كلمتهم كلمة واحدةً، وجعل هذا البلد آمنًا مطمئنًا». وأشار المحمود إلى أنه من تمامِ فضل الله علينا توفيقه لولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز اختيارِ أخيه الأمير مقرن بن عبد العزيز وليًّا لولي العهد، بموافقة هيئة البيعةِ، ثم قيام الأمراء والمسؤولين وأهل العلم والفضل بمبايعة سموّه بيعة شرعيّة قائمة على كتاب الله وسنة نبيِّه -صلى الله عليه وسلَّم- وكل هذا بألفة تامّة، واجتماع كلمة، وأمن وارف، وانتظام واستقرار، وهذا أمرٌ يُعزِّز الاستقرار الذي تنعم به بلادنا، ويسرُّ الخاطر، ويشرح الصدر. وإنّنا في (المعهد العالي للقضاء) باسمي وباسم الوكلاء ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا فيه نبايعُ صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز وليًا لولي العهد، ونسأل الله -جلَّ وعلا- أن يحفظ ولاة هذه البلاد المباركة، ويزيدهم توفيقاً وتسديداً، ويجعل بلدنا هذا آمنًا مطمئنًا وسائرَ بلاد المسلمين.