توصية بتوحيد مسميات 16 تخصصاً وتغيير مسمى طالب الامتياز إلى أخصائي امتياز

خلال اجتماع لجنة عمداء كليات العلوم الطبية التطبيقية بالجامعات السعودية

عقدت لجنة عمداء كليات العلوم الطبية التطبيقية بالجامعات السعودية اجتماعها السابع في رحاب جامعة المجمعة. وقد ترأس الاجتماع رئيس اللجنة الدكتور عبدالله بن فريح العنزي، بحضور نائب رئيس اللجنة الدكتور حمدان المحمد وأمين اللجنة الدكتور حسين آل محيي وأكثر من عشرين من عمداء كليات العلوم الطبية التطبيقية. وقد ناقش المجتمعون عدداً من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، وتم متابعة تنفيذ توصيات الاجتماعات السابقة، كما تم مناقشة محاور جديدة تهم الشأن الأكاديمي وآلية العمل وتوحيد بعض التنظيمات والإجراءات في الكليات.
وقد أوصى المجتمعون في نهاية الاجتماع بتوحيد مسميات التخصصات لعدد (16) تخصصاً باللغتَين العربية والإنجليزية، وتغيير مسمى طالب الامتياز إلى أخصائي امتياز، وتشكيل لجنة للتدريب الإكلينيكي وقواعده وآليات التقييم ودعوة رئيس المجلس العلمي للتخصصات الطبية التطبيقية لحضور الاجتماع القادم، والتنسيق في تنفيذ ورش العمل بين الكليات، والاستفادة منها بشكل إلكتروني عبر موقع اللجنة. وبعد نهاية الجلسة اجتمع معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن بالعمداء، ورحب بهم في رحاب جامعة المجمعة، وشكرهم على إجابة الدعوة وحضورهم هذا الاجتماع، وأكد تشرف الجامعة باستضافة نخبة من الشباب السعودي الذين يقودون كليات العلوم الطبية التطبيقية بالمملكة، وقال إن الآمال معقودة عليهم في تقديم الكثير من الجهد لهذه الكليات المهمة، وقيادتها إلى آفاق أرحب، وكل ما يقدمونه هو خدمة للوطن وللمجتمع وللأجيال القادمة. وأضاف بأن الرهان دائمٌ على الشباب السعودي المؤهل القادر على تحقيق الكثير من الآمال والطموحات؛ إذ يوجد - بحمد الله - نماذج مضيئة في جميع قطاعات الدولة، حققت الريادة في عدد من المجالات. وأكد معاليه أن هذه الاجتماعات فرصة لتبادل الخبرات والتجارب بين الجامعات السعودية، موضحاً أن جامعة المجمعة تستفيد من هذه الاستضافات، ومعتبراً جميع الجامعات السعودية شريكة لجامعة المجمعة في نجاحاتها منذ مراحل التأسيس الأولى، وقدم شكره للدكتور ناصر بن علي الجارالله عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة المجمعة على دعوته للعمداء للاجتماع في جامعة المجمعة. كما استعرض معاليه بعض ما تحقق للجامعة من إنجازات رافعاً شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد على ما يقدمونه للجامعات من دعم, وما يوفرونه لهم من إمكانيات، ولمعالي وزير التعليم العالي ومعالي نائبه على ما يبذلانه من جهد ومتابعة.