رفعت الفلبين أمس الأحد دعوى أمام محكمة دولية في لاهاي للطعن في مزاعم الصين بشأن حقها في السيادة على مناطق متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي. وتقدم الدعوى المكونة من حوالي 4000 صفحة أدلة تدعم مزاعم الفلبين ضد الصين وتظهر السلطان القضائي للمحكمة بشأن القضية. وقال وزير الخارجية البرت ديل روساريو عن دعوته أمام المحكمة الدائمة للتحكيم «كل زعم جدير بالتقدير». وذكر ديل روساريو أن المحكمة المكونة من خمسة أفراد وتعمل بموجب اتفاقية الأممالمتحدة لقانون البحار ستتخذ قراراً حول الخطوة المقبلة بشأن عملية التحكيم وتقدم مشورات للجانبين. ورفضت الصين المشاركة في التحكيم وعززت بالفعل صور الإزعاج والانتهاكات في المناطق التي تزعم الفلبين أحقيتها في السيادة عليها في بحر الصين الجنوبي. وكانت مانيلا قد سعت للجوء للتحكيم أولاً لدى الأممالمتحدة في كانون ثاني/يناير 2013. وفي عشية تقديم العريضة، حاولت سفن صينية منع سفينة مدنية فلبينية من نقل إمدادات إلى قوات فلبينية على متن السفينة المرابطة التابعة للبحرية «بي.آر.بي سيرا مادري» في النتوء المرجاني الضحل «سكند توماس». لكن السفينة تمكنت من الانزلاق عبر سفن خفر السواحل الصينية بعد أزمة استمرت ساعتين، طبقا للجيش الفلبيني. وتمكنت الفلبين أيضا من القيام بعملية تناوب بين القوات على متن السفينة.