أول مسابقة لاكتشاف كنوز الطائف التاريخية والطبيعية باستخدام برنامج رحال

تأتي ضمن فعاليات عاصمة المصايف العربية

تنفِّذ المنظمة العربية للسياحة بالتعاون مع محافظة الطائف مسابقة اكتشف كنوز الطائف (رحال), التي تأتي ضمن فعاليات الطائف عاصمة المصايف العربية, وتنطلق لأول مرة بهدف الترويج لما تحويه الطائف من كنوز تاريخية وطبيعية من خلال احتوائها على أكبر سلسلة من الألعاب الواقعية التي نظمت على مستوى العالم.
ويعتمد برنامج رحال (Rahal) الذي سيبدأ يوم السبت 29 مارس الحالي في تصميمه لهذه المسابقة على عنصري المغامرة والمرح لجذب السياح من جميع أنحاء المملكة لاكتشاف ثقافة وعادات الطائف, وذلك من خلال تحديات ومسابقات رياضية عدة، تعتمد على التمتع بالفنون العربية وفهم ومعايشة الثقافة والتقاليد, ومن خلال مزج التكنولوجيا بالواقع لتشجيع اللاعبين على السفر واكتشاف الأماكن الجديدة حولهم.
وسيقوم الشباب المشاركون برحال، الذي بنته وطورته إحدى الشركات, وتشارك في تنفيذه، بنشر آلاف التعليقات والصور والفيديوهات التي تعكس جمال الطائف مع أصدقائهم بجميع مناطق المملكة وجميع أنحاء العالم أيضاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت؛ وذلك لجذب المزيد من السياح لزيارة الطائف. وأوضح معالي رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر آل فهيد أن هذه المسابقة تتماشى مع توجهات المجلس الوزاري العربي للسياحة بجامعة الدول العربية في تنفيذ برنامج اعرف وطنك، وتعتبر الأولى من نوعها التي يتم تنفيذها على مستوى المنطقة العربية، وستساهم بتعريف الشباب العربي بأوطانهم.
هذا، وقد اشترطت اللجنة المنظمة للمسابقة للاعبين المشاركين بهذه المسابقة أن يكون عمر المشترك فوق 18 عاماً, ويمتلك هاتفاً محمولاً ذكياً، يعمل بنظام Android أو IOS, ولديه حساب على إحدى شبكات التواصل الاجتماعي (فيسبوك أو تويتر), وأن يكون هاتفه المحمول مشتركاً في إحدى باقات الإنترنت, ويفضل أن يكون لدى المشترك كاميرا فيديو بحوزته للاشتراك في مسابقة فيديو أحسن مغامر.
وقد رصدت المنظمة العربية للسياحة جوائز قيمة لهذه المسابقة للفرق الثلاثة الأولى الفائزة, سيتم توزيعها بعد نهاية الحدث.الجدير بالذكر أن تطبيق «رحال» تم بناؤه على منصة الألعاب الواقعية Reality Gaming Platform كالبحث عن الكنز، ويمكن للاعبين المشاركة بحملة رحال من خلال تحميل تطبيق رحال (Rahal) مجاناً على هواتفهم الذكية المدعومة بنظام Android و iOS، ومن ثم استقبال التحديات وتنفيذها على أرض الواقع.