سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد حمد المالك سلمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: قرأتُ في عدد الجزيرة ذي الرقم 15135 بتاريخ 6-5-1435ه خبراً تحت عنوان (أمير الرياض ونائبه يدشنان حزمة مشروعات في الزلفي والقصب). ولا شك أن مثل هذه الزيارة التفقدية للمحافظات والمدن التابعة لمنطقة الرياض لغرض التفقد والمعرفة عن قرب للاحتياجات الضرورية، والعمل على تدشين مشاريع صحية ومشاريع حيوية، تعود بالنفع على المواطن والمقيم على حد سواء، ناهيك عن التطوُّر الذي تشهده بلادنا في النواحي والاتجاهات كافة، الذي يصل إلى المواطن في عقر داره بفضل الله ثم بفضل ما توليه الدولة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - ومدى اهتمام القيادة بالمواطن وتقديم أفضل الخدمات له. ويضطلع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز - حفظهما الله - بأعمال كبيرة وجهود متميزة لخدمة الأهالي في منطقة الرياض، ونجدهما يقطعان المسافات الطويلة من أجل المواطن، ولغرض خدمته عن قرب. وحقيقة سمو الأمير ونائبه يبذلان الغالي والنفيس من أجل التطوير والرقي وتقدُّم مدن ومحافظات المنطقة كافة. ولعل المشاريع الصحية من الأولويات التي يظل المواطن لا يستغني عنها البتة، خاصة ما يتعلق منها بالرعاية الصحية النسائية، مثل (إنشاء مستشفى للنساء والولادة والأطفال) في مدينة المجمعة؛ لتستفيد منه مدن ومراكز المحافظة كافة، خاصة أن الوقت قد حان لمثل هذا المشروع الصحي. ولا يخفى على المسؤولين مدى حاجة محافظة المجمعة لمثل هذا المشروع الذي يخدم المدن كافة كما أسلفت آنفاً، ولاسيما أن المحافظة في تطور مطرد، بل تسابق الزمن من ناحية النمو والنهضة الشاملة؛ لذا يحتم الوضع تطوير الخدمات الصحية من مستشفيات ومراكز صحية، والعمل على إنشاء مستشفيات جديدة، وتطوير الحالي منها، وتحريك وتيرة العمل في المشاريع الصحية الجاري العمل فيها؛ وذلك من أجل الاستفادة منها من قِبل المواطن والمقيم، ناهيك عن الحاجة الماسة لها، مثل مستشفى حوطة سدير الذي طال به الأمد ولم يرَ النور حتى اللحظة. شاكراً ومقدراً لجريدة الجزيرة النشر للمصلحة العامة. والله الموفق.