أنهى الفريق الكروي الأول بنادي الرائد تحضيراته لمواجهة ضيفه فريق صحم العماني ضمن مباريات بطولة الأندية الخليجية 29 لكرة القدم والتي ستجمعهما مساء اليوم (الثلاثاء) على أرض ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة، وسط أجواء يسودها التفاؤل في ثاني مشاركات الفريق بالبطولة بعد النتيجة الإيجابية التي حققها في مواجهة الجهراء الكويتي بتعادله بهدفين لمثلهما. تحضيرات عالية واستعداد جماهيري ميدانيًا أكمل الفريق تحضيراته واستعداداته لخوض اللقاء بعد أن أدى اللاعبون مرانهم الأخير يوم أمس وسط حضور شرفي وإداري وجماهيري، عمل على دعم الفريق واللاعبين، في حين حرص مدرب الفريق البلجيكي مارك بريس على تطبيق بعض الجمل التكتيكية من خلال المناورات التي فرضها خلال التمارين على مساحات مختلفة من الملعب، حيث يأمل المدرب في تسجيل نتيجة إيجابية في أول مشوار له مع الفريق بعد تسلّمه مهمة التدريب. فيما أنهى مجلس الجمهور الرائدي كافة الترتيبات لإظهار المدرج الأحمر بأفضل حلّة، ليتوافق ويليق مع مستوى الحدث والمشاركة. السبيعي: نثق برجالنا في الميدان وجمورنا سلاحنا أكَّد عضو مجلس الإدارة المشرف العام على الفريق عبدالله السبيعي بأنه متفائل بتقديم مستوى مشرّف مقرون بنتيجة إيجابية يعكس مدى تطور ورقي الكرة السعودية في ثاني لقاءات الرائد وأن يواصلوا العروض الجيدة بعد الأداء الذي قدَّموه في لقاء الجهراء الكويتي، مبديًا ثقته الكبيرة بلاعبي فريقه بأن تكون لهم كلمة الحسم في لقاء الليلة، منوهًا إلى أن التجهيزات والتحضيرات سواء كانت من قبل إدارة الفريق أو الجهاز الفني قد تمت، إذ يتبقى دور رجال الرائد على أرضية الميدان بأن يسعدوا جماهير ناديهم الوفية على الرغم من يقينهم بقوة وصلابة فريق صحم، ومشددًا على أهمية دور الجماهير في دعم الفريق ومطالبًا إياهم بالمؤازرة الليلة. منحته القصيم السفارة وبريدة الريادة تعد مشاركة الرائد في البطولة الخليجية هي الأولى خارجيًا له بشكل رسمي، حيث سبق أن شارك في بطولة النخبة الدولية الودية التي أقيمت في أبها قبل ستة مواسم وظفر الرائد ببطولتها.. الرائد الذي حلق في سماء الكبار قبل ثلاثين عامًا كأول فريق قصيمي يقارع الكبار، ليطلق عليه حينها لقب «سفير القصيم» ها هو اليوم يسجّل مجدًا آخر لمدينة بريدة عندما يحلّق بها خارجيًا كأول فريق رياضي يحمل اسمها في البطولات الخارجية مسجّلاً بذلك الأولوية لتلك المدينة التي ينتظر شبابها مزيدًا من التوهج والتقدّم لرياضتها. آمال وطموح بوضع بصمة الأسرة الرائدية قاطبة من شرفيين وإداريين وجماهير يحدوهم الأمل والطموح بأن يترك رائدهم بصمات إيجابية وأن يحقق نتائج مرضية في ظهوره الخارجي وأن يواصل رحلة التحدي وقهر الظروف التي حاصرت الفريق في الآونة الأخيرة والتي أدخلته في أمواج تتلاطم حتى قرّرت إدارة النادي وشرفيوه إقالة مدربه السابق الجزائري نور الدين زكري الذي تسبب في تدهور الفريق وتردي نتائجه قبل أن يعود للتجديف مجددًا.