تنطلق مساء اليوم الأربعاء فعاليات اللقاء الثامن للخطاب الثقافي السعودي، في مدينة جدة، الذي ينظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني تحت عنوان: «التصنيفات الفكرية وأثرها على الوحدة الوطنية». وحدَد المركز أربعة محاور رئيسة للقاء الذي يفتتح بمشاركة أكثر من 65 مشاركاً ومشاركة من العلماء والأدباء والمفكرين، يمثلون مختلف الأطياف الفكرية والثقافية في المملكة. ويهدف المركز من اللقاء إلى تعزيز دور العلماء والمفكرين والكتاب ومساهمتهم في ترشيد الساحة الثقافية والفكرية، والابتعاد بها عن المشاحنات والتعصبات الفكرية التي تؤدي إلى الانقسام والاختلاف، وكذلك لتحقيق أهدافه السامية لتعزيز الانتماء والإخاء والوحدة الوطنية بين أفراد المجتمع. وأوضح معالي الأستاذ فيصل بن معمر، الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، أن من أهم أدوار المركز هو ترسيخ اللّحمة الوطنية، وقيم التسامح والإخاء بين جميع الأطياف، وفق قيم شريعتنا السمحة، ووفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، الذي أكد في كثير من المناسبات واللقاءات على أهمية نبذ التحزبات الفكرية وعدم النيل من وحدة المجتمع. وأكد على أن اللقاء سيخصص للحوار حول موضوع التصنيفات الفكرية، وهو من المواضيع الهامة التي لها تأثير مباشر على المجتمع، وقد تهدد السلم الاجتماعي في حال لم يتم تصحيح مسارها والتصدي لها من العلماء والمفكرين والكتاب بما يخدم المصالح الوطنية.