كشف وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للتنمية الاجتماعية الدكتور عبدالله بن ناصر السدحان عن إشهار (11) جمعية خيرية في عدد من مناطق المملكة خلال الثلاثة الأشهر الماضية لتنضم إلى قافلة الجمعيات الخيرية القائمة حالياً.. إلى جانب تسجيل (14) جمعية خيرية أخرى في مختلف مناطق المملكة وهي في المراحل الأخيرة من إجراءات التصريح النهائي لها بعد موافقة معالي الوزير د. يوسف بن أحمد العثيمين واستكمال المتطلبات الإدارية والفنية والتنظيمية. وأوضح السدحان أن من بين هذه الجمعيات جمعيات متخصصة في الإرشاد الأسري وكذلك جمعية لرعاية الأرامل والمطلقات والبقية جمعيات بر خيرية تهتم بمساعدة الأسر المحتاجة والأيتام في المحافظات والمراكز، حيث تتمثّل الجمعيات الخيرية الجديدة التي تم تأسيسها على النحو التالي: 1 - الجمعية الخيرية للإرشاد وتنمية الأسرة بمنطقة الرياض. 2 - الجمعية السعودية الخيرية لرعاية الأرامل والمطلقات بمنطقة الرياض. 3 - جمعية الغد بمنطقة الرياض. 4 - الجمعية النسائية الخيرية في محافظة الأفلاج. 5 - جمعية نفع الخيرية بمحافظة جدة. 6 - جمعية البر والخدمات الاجتماعية بمركز الفارعة بمنطقة المدينةالمنورة. 7 - جمعية البر الخيرية بالصلصلة بمنطقة المدينةالمنورة. 8 - جمعية البر الخيرية بالمويلح بمنطقة تبوك. 9 - جمعية البر الخيرية بمركز شعبة نصاب بمنطقة الحدود الشمالية. 10 - جمعية البر الخيرية بالوديعة بمنطقة نجران. 11 - جمعية البر الخيرية بيبس بمنطقة الباحة. وقال الدكتور السدحان: تأتي هذه الخطوات الوثابة تحقيقاً للغايات الخيرية الاجتماعية الوطنية الكبيرة التي تصبو إليها قيادتنا الرشيدة أيدها الله.. كما أنها أيضاً تتشكّل وفق رؤية الوزارة الرامية إلى تشجيع ودعم العمل الخيري ونشره في المجتمع السعودي والتوسع فيه لما فيه من مصلحة للوطن والمواطن، فضلاً عن كونه منفذاً مناسباً لاستقطاب القيادات الخيرية في المجتمع والطاقات التطوعية الشبابية لتوجيه جهودها بشكل مؤسسي منظّم وفق نظم ولوائح مؤسسات المجتمع المدني، فوكالة التنمية الاجتماعية حريصة كل الحرص على انتشار الجمعيات الخيرية في مختلف مناطق المملكة متى توافرت مقومات وجود هذه الجمعيات وقدراتها على تنفيذ الأهداف التي ترسمها لنفسها عند التأسيس. وعلّق الدكتور السدحان على ما يتداول من البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول قيام وزارة الشؤون الاجتماعية بحل ثلاث جمعيات.. موضحاً أن ذلك يعود لعدم التزام تلك الجمعيات بنظام الجمعيات، وبعضها بسبب عدم ممارستها لعملها الذي أنشئت من أجله لأكثر من ثلاثة أعوام وعجزها عن تنفيذ أهدافها التي من أجلها قامت.. مشيراً إلى أنه لم يتم اتخاذ هذا الإجراء وهو حل الجمعية إلا بعد استنفاد كل الوسائل التي يسمح بها النظام لتقويم عملها، ولكن دون نتيجة واقعية ملموسة. مؤكداً حرص الوزارة على استمرار تلك الجمعيات لو استطاعت تنفيذ أهدافها التي قامت لأجلها. وختم السدحان تصريحه بأن تأسيس الجمعيات الخيرية يأتي تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله- وترجمة عملية لحرصهما على التوسع في الجمعيات الخيرية وجعلها مركزاً لاستقطاب كل الجهود الخيرة في المجتمع ومأسسة العمل الخيري وتنظيمه وتطويره.