اعتبر رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة الدكتور محمد فرج الخطراوي ميزانية تاريخية للمملكة أظهرت تسجيل فائض في ميزانية 2013بحوالي 206 مليار ريال وزادت المصروفات الفعلية عن المخطط لها ب 105 مليار ريال مما يعزز ما ذهبت إليه وزارة المالية من زيادة الصرف على مشروع خادم الحرمين الشريفين التوسعة الكبرى للمسجد النبوي الشريف وظهرت الأرقام أن القطاع الخاص يتجه إلى قيادة اقتصاديات المملكة والإسهام الفعال في أجندة التنمية الشاملة وأن ميزانية هذا العام ستعزز دوره خاصة أن الدولة قد هيأت سبل النمو المضطرد لهذا القطاع الحيوي من خلال البنية التحتية الداعمة لأعماله. وقال نائب رئيس مجلس الإدارة عبدالله يوسف الحربي: من الملاحظ في ميزانية العام 2014 أنها أكدت استمرار الدولة في التركيز على المشاريع التنموية، والتي تعزز استمرارية النمو والتنمية طويلة الأجل، وتؤدي إلى زيادة الفرص الوظيفية في القطاع الخاص والقطاع الحكومي ، حيث تم التركيز على قطاعات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية والبلدية والمياه والصرف الصحي والطرق، ودعم البحث . من جانبه أشار عضو مجلس الإدارة عبد الله المخلف إلى استحواذ قطاع التعليم على ما نسبته 24.56% من إجمالي ميزانية الدولة، مما يؤكد مدى اهتمام الدولة بتنمية الموارد البشرية على مستوى كافة الفئات العمرية باعتبارهم وقود الحاضر وزاد المستقبل حيث تم تخصيص 210 مليار ريال لقطاع التعليم وبزيادة نسبتها 2.9% عن العام الماضي، كما زادت مخصصات قطاع الخدمات الصحية إلى 108 مليار ريال بزيادة 8%، والخدمات البلدية إلى 39 مليار ريال وبزيادة 8.33%،والتجهيزات الأساسية والنقل إلى 66.6 مليار ريال بزيادة 2.46%، الزراعة والصناعة 61% بزيادة 7.02 %. وتحدث عضو مجلس الإدارة مجد المحمدي عن القروض وقال: بلغت القروض الممنوحة من قبل من الجهات التمويلية: صندوق التنمية العقارية، وصندوق التنمية الصناعية، والبنك السعودي للتسليف والادخار، وصندوق التنمية الزراعية، وصندوق الاستثمارات العامة، وبرامج الإقراض الحكومي منذ إنشائها وحتى نهاية العام 1434/ 1435 ما يقدر ب 537.5 مليار ريال، بينما تم تخصيص 85.3 مليار ريال في ميزانية العام الجديد وبنسبة ارتفاع 25.1% عن العام الماضي مما يدلل على تتابع الإنفاق وتحريك عجلة الاقتصاد .وقال نائب رئيس مجلس الإدارة الأستاذ عبد السلام الزروق الميانية بشارة ووعد بمستقبل زاهر ولا شك أن الأرقام وما تحويها من دلالات ومؤشرات تؤكد أن اقتصاد بلادنا متين وأن ولاة الأمر يملكون رؤية بعيدة المدى لما يخططون ويرسمون لهذا الوطن وإنسانه . حيث زادت حصة قطاع الخدمات الصحية إلى 12.63% عن العام الماضي، وكذلك قطاع الخدمات البلدية ب 4.56%، وكان نصيب النقل والاتصالات 7.79%، والزراعة ب 7.13%، فيما ارتفعت حصة صناديق التنمية إلى 9.98% مقارنة ب 8.32% العام الماضي. من جانبه قال الأمين العام للغرفة محمد عبدالله الشريف: لاشك أن الاستقرار الذي تنضم به بلادنا وحسن التدبير وسلامة التوجيه من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز كان وراء هذه الميزانية المباركة والتي جاءت تحمل آمال وتطلعات المواطنين في هذا الوطن الغالي إنها بحق ميزانية الأمل والطموح ونستبشر بها خيرا كثير على نطاق الوطن الكبير عامة وفي مدينة المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسلم خاصة بعد إعلان توسعة خادم الحرمين الشريفين الكبرى للمسجد النبوي الشريف وما تحمله من بشريات على كافة الأصعدة.