أقام النادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل مُمثّلاً في القسم النسائي بمركز الدكتور ناصر الرشيد لإبداعات الشباب الاسبوع الماضي في القاعة الثقافيّة بمقر النادي لقاءً تعريفيّاً بنشاطات وأهداف المركز، بحضور أكثر من مئة وثلاثين فتاة من المرحلتين الثانوية والجامعيّة، واحتوى اللقاء على عدّة فقرات منها ورشة عمل بعنوان: «كوني مُبدعة»، وندوة تعريفية تهدف إلى نشر ثقافة الإبداع لدى الحاضرات. وقدّمت المُشرفات على القسم النسائي في مركز إبداع التابع للنادي عرضاً عما يُمكن تقديمه لدعم وتنمية مواهب الفتيات في مجالات الأدب والثقافة من خلال التعرّف على هواياتهن ثم صقلها من خلال الدورات التي سوف تُقام خلال الفترة القادمة حسب احتياج كل مجموعة، وبحضور عدد من الأمهات في أجواء أسريّة تم أخذ مُقترحات الفتيات التي يرغبن في إضافتها إلى أنشطة مركز إبداع، وحث الحاضرات على تبنّي ثقافة الحوار وتبادل الخبرات وتم خلال اللقاء توزيع مجلّة (توارن) التي يُصدرها النادي. وتم الشرح للحاضرات بأنّه يُمكن اعتبار مركز إبداع حلقة للتواصل بين المبدعين وأفراد المجتمع، والكشف عن المواهب الشابة مبكراً وتقديمها للمجتمع للاستفادة منها في المجال الأدبي الثقافي، كما وضحّت آليّة عمل المركز التي تقوم على تشجيع روح البحث العلمي والنشر والتأليف بين فئات الشباب، وإقامة الندوات والمحاضرات والدروس المتخصصة في مجالات الإبداع الأدبي والثقافي. أوضح ذلك عضو مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي في منطقة حائل رئيس مركز الدكتور ناصر الرشيد للإبداع الأدبي والثقافي وتنمية الشباب بالنادي الأستاذ علي بن عبدالله النعام، والذي قال: «يقوم المركز حالياً بأدواره بشكل متميّز وفق رؤية مجلس إدارة النادي بقيادة رئيس المجلس الدكتور نايف بن مهيلب المهيلب ونائبه المشرف العام على لجان النادي الأستاذ رشيد بن سلمان الصقري، والمستشار التربوي لمركز إبداع عضو مجلس إدارة النادي الدكتور عبدالله بن محمد البطي». وأضاف النعام: «يُعنى المركز بفئة الشباب من الجنسين، وبتوجيه أفكارهم وتنمية مواهبهم بما يُنبئ بتحقيق المستقبل الباهر لهم، وإفادة الوطن والمجتمع من أفكارهم الإبداعية في المجال الأدبي الثقافي، ومن أهداف المركز استقطاب الموهوبين والموهوبات في مجال الكتابة الإبداعية في مجالات الشعر العربي الفصيح، القصة القصيرة، الرواية، المسرح، الخواطر الأدبية، المقالة الأدبية» وقال علي النعام: «نعمل على تبنّي مشاريع الشباب الأدبية والثقافية ودعمها، وإتاحة الفرصة للشباب لاقتراح ما يرونه من عوامل نجاح تتعلق بالمركز ونشاطاته، كما نطمح إلى التنسيق مع المؤسسات التعليمية والمدنيّة في المنطقة، وإلى إطلاق العديد من الفعاليات المختلفة والدورات التدريبية والتأهيلية التي تتناسب مع فئة الشباب، وتنمية هذه المواهب.