بالرغم من عدم مرور فترة طويلة على استلامه العمل بشكل رسمي إلا أن مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة اليد اصطدم بعدد من الشخصيات البارزة في الساحة الرياضية وكان آخرهم اللاعب الدولي السابق والمدرب الوطني علي العليوات الذي اتهم الاتحاد بالسير عكس التيار وذلك بعد إبعاد لاعب النادي الأهلي والترجي وعضو الاتحاد السعودي السابق إحسان الجشي متسائلاً في مقالة له تحت عنوان: (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان). ووصف العليوات عضو الاتحاد السعودي المبعد إحسان الجشي بأنه بذل مجهودات لا ينكرها أي منصف وأعطى دون منة من ماله الخاص لأجل المساهمة في إعادة الحياة لمنتخبات كرة اليد بمختلف فئاتها وخصوصا المنتخب الأول الذي تفوق في عهده وديا على منتخبي اوكرانيا وتونس وحقق المركز الثالث في الأولمبياد الخليجية بالبحرين وفي البطولة العربية بقطر وكذلك آسيويا في التصفيات الاولمبية المؤهلة لاولمبياد لندن كما حصل المنتخب على المركز ال (19) في بطولة كأس العالم (2013)م وكذلك المركز الثالث في كأس رئيس الاتحاد الدولي المصاحب لكأس العالم، ليصعد للمرتبة ال (19) عالميا، بعد أن كان في المرتبة ال (52) قبل كأس العالم ليتم إخراجه بعد ذلك من الباب الخلفي وعدم اختياره ضمن التعيينات الأخيرة التي وصفها العليوات بالغريبة وغير المنصفة. وقال الجشي رجل وطني يعشق تراب وطنه حتى النخاع غير الفكر الإداري التقليدي في الاتحاد السعودي لكرة اليد منذ توليه منصب مدير لجنة المنتخبات فقدم عطاءات غاية في الروعة للأندية والمنتخبات ساهمت بشكل وبآخر في إعادة الهيبة المفقودة لكرة اليد، وكان لا يتخذ أي قرار الا بعد دراسات علمية ومشاورات مع بعض الخبراء في الشأن، ليتحمل بعدها وحيدا وبكل رجولة نتيجة أي إخفاق نابع من قراراته. كما قال: إن إبعاد الجشي هو خسارة كبيرة لكرة اليد السعودية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، هذا ويلاقي الاتحاد السعودي الجديد الذي تم تكليفه مؤخراً سخط من عدد من الشخصيات المقربة لكرة اليد منها ومن شريحة كبيرة من الجماهير.