تصاعدت حدّة التوتر الأهلاوي الشبابي مجدَّدًا بعد أن أعلنت إدارة النادي الأهلي عن رفع خطاب رسمي للجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم تَضمَّن شكويين منفصلتين على رئيس نادي الشباب خالد البلطان على خلفية التهجم الذي قام به أمام مدخل غرفة ملابس لاعبي الأهلي وما صاحبه من ألفاظ خارجه عن الإطار الرياضي (بعد مباراة الفريقين مؤخرًا التي كسبها الشباب بهدف دون وخرج مهاجمه نايف هزازي مصابًا بقطع في الرباط الصليبي بعد تدخل مدافع الأهلي محمد أمان عليه)، إضافة إلى الاتهامات التي ساقها على إدارة النادي الأهلي في تصريحاته الإعلاميَّة التي أعقبت اللقاء. وطالب النادي الأهلي في خطابه المرفق به CD يتَضمَّن التصريحات الإعلامية للرئيس الشبابي للجنة الانضباط بتحكيم اللوائح والأنظمة بعد النظر في المخالفات الصادرة عن خالد البلطان وايقاع أقصى أنواع العقوبات التي تنص عليها اللائحة وذلك حفاظًا على نظافة البيئة الرياضيَّة وعدم وضعه تحت بند الآمنين من العقاب، خصوصًا أن الرياضة هي ميدان للتنافس الشريف. ليأتي الرد الشبابي سريعًا على البيان الأهلاوي عبر تصريح لرئيس النادي خالد البلطان الذي ذكر أن البيان الأهلاوي كان شتائمي وانفعالي ويتضح أن الهدف منه هو تخفيف الضغط الجماهيري على الإدارة عقب النتائج السلبية للفريق، وتابع قائلاً: لم أسئ للنادي الأهلي عندما ذكرت أن الشباب أعلى كعب من الأهلي داخل الميدان وسأكرّرها مرة أخرى وإن أرادوا تكرار الشكوى فليتقدَّموا بذلك، كما اختتم بالإشارة إلى أنهَّم على استعداد للتصعيد الإعلامي إن أراد الأهلاويون ذلك ولكن عليهم أن ينتظروا حتَّى ينتهي لقاء الشباب أمام النصر في الجولة المقبلة.